احذر.. 5 علامات تكشف تعرضك لـ التلاعب العقلي من شريكك
  • Posted on

احذر.. 5 علامات تكشف تعرضك لـ التلاعب العقلي من شريكك

هل سمعت من قبل بمصطلح الـ Gaslighting؟، هو تعبير في اللغة الإنكليزية يعني التلاعب العقلي وهو مشهور في العلاقات العاطفية، إلا أنه لا يخلو منه أي علاقة اجتماعية أخرى، فيمكن أن يحدث بين الأصدقاء، كما لا تخلو العلاقة بين الآباء وأولادهم من التلاعب العقلي كذلك، بحسب موقع «دايلي ميل» البريطاني. [rotana_image_gallery rig_images_ids="552696,552697,552695,552694"] وبحسب تعريف دكتور «روبن ستيرن»، في كتابها "تأثير التلاعب العقلي"، يُعرف هذا المصطلح بالآتي: "الفعل الذي يتخده الشخص النرجسي تجاه شخص معين من الممكن أن يكون شريكه أو أحد أطفاله ليتلاعب بعقله بكفاءة عالية تمكنه من جعل ذلك الشخص يشك في نفسه وفي شخصيته الأساسية، لتهتز ثقته بنفسه كليًا". النساء هن الأكثر عرضة لمُعايشة هذا المرض، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الجنون إذا لم تختر المرأة شريكها بعناية، لذلك فقبل أن تقولي «موافقة» على عرض الزواج هل سألت نفسك هل أنتِ مع الشريك المناسب للزواج أم لا؟ هل شريككِ مؤهلً لتربية أطفالك أم لا؟ ماذا عنك أنت أيضًا.. هل أنت نفسك مؤهلة لمهمة تربية الطفل الكاملة، ماذا إذا كنت أنتِ نرجسية؟ علم النفس اليوم يقدم بعض الأمثلة الرئيسية من التلاعب العقلي الذي يمكنك من تحديد إذا كنت أنت أو شريكك مصابين بهذا المرض النفسي. المثال الصارخ الذي يجب أن يشعل جرس الإنذار في عقلك هو الكذب المتكرر، يليه إنكار موافقة سابقة على اتفاق بينكما، ثم مهاجمة هويتك مرارًا وتكرارًا. تشمل الأشكال الأخرى من هذه السلوكيات، الأفعال التي لا تتطابق فيها الكلمات والوعود، على غرار المثل المصري "اسمع كلامك أصدقك.. أشوف أفعالك استغرب"، أيضًا العمل على تحويل الآخرين ضدك، أن تشعر بالارتباك وعدم فهم بسبب الكلام المختلط الذي يتركك في حيرة وتساؤل ما إذا كان شريكك راغبًا أم لا بالقيام بأفعال معينة. قالت «ستيرن»: "الأمر صعب أن تكتشفه فورًا، هو ليس مرضا له تشخيص، لكنه يحدث تدريجيًا، كذبة هنا كذبة هناك، تعليق مزور بين حين وآخر.. هكذا يبدأ الأمر، وعليك أن تتوخى الحذر". وفي الآونة الأخيرة، بدأ الناس يتعارفون ويتواعدون عن طريق تطبيقات الإنترنت، لذلك عليك توخي الحذر من أن تقع في الفخ؛ لأن الأمر يُصبح أكثر صعوبة في الاكتشاف، إلا أنه له بعض المقدمات أيضًا التي يجب أن تكون على علم بها مثل: عند التقائكما بضع مرات، وتبدأ الأمور أن تؤخذ محمل الجد.. دون سابق إنذار يختفي الشخص كشبح. الشخص الذي يظل يشد ويُرخي حبل العلاقة، فلا تعلم إذا كنتما منفصلين أم ما زلتما على علاقة. الشخص الذي لا تستطيع أن تُحدد إذا كان صديقًا أم حبيبًا مُحتملًا، فهو تارة يُغازل وتارة أخرى لا يهتم إطلاقًا. الشخص الذي يظل يعيد جدولة مواعيد التقائكما، ويتحجج بأعذار مختلفة. الشخص «الزومبي»، وهو على غرار الصنف الأول، إلا أنه بعد اختفائه يظهر مُجددًا. وحذرت «ستيرن» من التداعيات الخطيرة الناجمة عن التمسك بهكذا شريك، فهذا المرض النفسي يقود إلى اضطراب الهوية والقلق وعدم الثقة بالنفس والاكتئاب ومن ثم الجنون. [more_vid id="owqa4GiE70lPwQeF8uGUg" title="هل من الممكن ان يتسبب النجاح بالمرض النفسي" autoplay="1"]