تقليل البيانات على الإنترنت يحول دون سرقتها
  • Posted on

تقليل البيانات على الإنترنت يحول دون سرقتها

قالت بوابة «iRights.info» إن القرصنة الإلكترونية لسرقة الهوية وبيانات المستخدم لا تقتصر على هجمات التصيد أو برامج التروجان فحسب. وأضافت البوابة أن المستخدم، الذي يتعامل بتحرر شديد ولامبالاة مع البيانات الشخصية، قد يتعرض لسرقة بياناته؛ حيث يكفي القراصنة بعض المعلومات القليلة لاختراق حسابات المستخدم والتجسس عليه وسرقة بياناته. وعادةً ما تكفي بيانات مثل تاريخ الميلاد والاسم وعنوان الشخص لاختراق حساباته على الويب وإساءة استعمالها. ويعتمد المحتالون على بيانات الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد لشخص آخر عند طلب منتجات يتم دفع فواتيرها بواسطة شخص تمت إساءة استعمال بياناته. ولذلك ينبغي على المستخدم أن يقتصد في البيانات، التي ينشرها على الإنترنت، وأن يضع في اعتباره أن البيانات، التي لا يتم نشرها على مواقع الويب، لا يمكن سرقتها أو إساءة استعمالها. وإذا رغب المستخدم مثلاً في ذكر تاريخ ميلاده الصحيح على شبكات التواصل الاجتماعي، فمن الأفضل ألا يكون ذلك متاحاً لكل الأعضاء من جميع أنحاء العالم. وفي حال تنظيم فعالية أو ملتقى فلا يجوز أبداً نشر القوائم، التي تشمل على البيانات الشخصية، مثل تاريخ الميلاد وعنوان البريد الإلكتروني، على شبكة الإنترنت. وعلى الجانب الآخر، يتعيّن على المستخدم الاحتراس من شركات جمع البيانات على الإنترنت؛ حيث يتعيّن عليه التحقق من مدى مصداقية منصات الحجز أو جدية المنظمات الخيرية قبل إدخال البيانات الحساسة والمعلومات المهمة. وينبغي على المستخدم أن يتعامل بأقصى درجات الحيطة والحذر عندما يُطلب منه إدخال كلمات المرور أو بيانات الحساب عبر الإنترنت؛ نظراً لأن الشركات، التي تتمتع بمصداقية والبنوك لا تطلب أبداً من المستخدم إرسال مثل هذه البيانات السرية عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف. وللحد من إساءة استعمال البيانات يجب أن يقوم المستخدم بعملية المراقبة المستمرة لبياناته المنشورة على الإنترنت من خلال البحث عنها بواسطة محركات البحث، كي يتعرف على نوعية هذه البيانات. وينصح الخبراء بضرورة استعمال محركات بحث مختلفة من أجل العثور على المواقع والصفحات، التي قد تكون مختبئة.