طالبة تروي تفاصيل مروعة في حادثة شق رأس زميلتها بماسورة
  • Posted on

طالبة تروي تفاصيل مروعة في حادثة شق رأس زميلتها بماسورة

روت الطالبة المصابة في حادث الحافلة المدرسية الذي وقع يوم الأحد الماضي، سارة عيضة الصبحي، تفاصيل الـ"حادثة" الأليمة التي اصطدمت فيها الحافلة بمظلة سيارة، الأمر الذي تسبب في إصابتها وطالبتين أخريين، ووفاة زميلتها ألماس الحربي. وقالت "سارة" لصحيفة "عاجل"، إنها كانت تجلس في مقعدها بالحافلة خلف زميلتها الراحلة "ألماس"، وبينما وقفت لإخراج زجاجة مياه من حقيبتها فوجئت بماسورة حديدية تقتحم الحافلة وتكسر زجاجها. وأضافت أن تلك الماسورة أصابتها في رأسها واستقرت في رأس "ألماس"، فطلبت الفتيات من السائق التوقف نظرا لكون الماسورة عالقة في رأس "ألماس"، فتوقف قليلا ثم أكمل طريقه دون أن يستمع لمطالبهن، لافتة إلى أنه ربما كان يعتقد أن الماسورة كسرت الزجاج فحسب ولم ير أنها عالقة في رأس" ألماس". وتابعت: "أخبرنا السائق بأن الماسورة دخلت في رأس «ألماس» وأن الدماء تنزل منه فأخذ يردد: يا ربي ما هذا؟، ليبدأ صراخ الطالبات من رهبة الموقف فقد انشق رأس «ألماس» تماما، كما انهارت شقيقة «ألماس» في البكاء وأخذت تصرخ: اسعفوا أختي!". وأردفت أن «ألماس» ظلت ممددة على المقعد وعيناها مفتوحتان حتى نزلت إلى سيارة الإسعاف، لافتة إلى أن السائق دائما ما كان يمضي طريقه أمام المظلة ولكن في يوم الحادث كان قريبا منها ولم يوسع الالتفاف. ولفتت إلى أنه بعد الـ"حادثة" كان السائق يقود الحافلة بسرعة كبيرة فطلبت منه التهدئة، ولكنه لم يجبها فطلبت منه إيصالها أولا إلى منزلها القريب من المدرسة نظرا لإصابتها جراء تطاير زجاج الحافلة، ولكنه طلب منها السكوت والعودة إلى مقعدها. وأوضحت أن «ألماس» أعطتها 7 ريالات قبل الحادث مباشرة وطلبت منها شراء البطاطس والعصير والحلوى لها في اليوم التالي، ولكن بعد وفاتها قامت بعد المبلغ فوجدته 11 ريالا، موضحة أنها ستتبرع بهذا المبلغ. وأعربت عن حزنها لوفاة صديقتها المقربة «ألماس»، موضحة أنها لا يمكنها الذهاب إلى المدرسة بدونها، فقد كانت تقضي طوال اليوم الدراسي معها، لافتة إلى أن طالبات المدرسة ومعلماتها سيجمعن مبلغا ماليا لبناء بئر باسم "ألماس" لتكون صدقة جارية على روحها. [more_vid id="BgIMG9GdJ3dQz63fVoBIIg" title="لم تحضر لزوجها الطعام .. فطعنها وقطع يدها" autoplay="1"]