أطلقت بسمة بوسيل زوجة نجم الغناء المصري تامر حسني أمس الموقع الرسمي الخاص بتصميماتها، بعد إطلاق مجموعة أزياء من تصميمها منذ أيام قليلة بمصر. وفي معلومات خاصة لـ"روتانا" علمنا قصة تحوّل بسمة بوسيل من دراسة الطب إلى دخولها عالم الغناء حتى اكتشف تامر موهبتها الكبيرة في تصميم الأزياء. كانت بسمة قد تابعت دراستها في مجال الطب، وبعد تخرّجها راودها حلم الغناء، وكان حلم حياتها أن تغنّي مع مثَلها الأعلى النجم المصري تامر حسني، فالتحقت ببرنامج "ستار أكاديمي"، وبعد خروجها من البرنامج توجّهت إلى مصر، وكلها أمل أن تقابل تامر ولو صدفة، وبالفعل قابلته، وكان تامر أول مرة يراها فيها. وروت بسمة لتامر قصتها وأخبرته عن أمنية حياتها، فقرر أن يحقّقها لها، ولكن كما يعلم الجميع تطوّرت العلاقة بين بسمة وتامر بعد عام كامل إلى الزواج، فتوقفت بسمة عن الغناء من أجل زوجها، خصوصاً أن حلمها لم يكن الغناء بشكل عام بقدر ما كان مع تامر نفسه. وبعد أن أصبح مثلها الأعلى تامر زوجاً لها تفرغت بسمة كلياً له ولبيتها ولابنتيهما في أول سنتين من الإنجاب. بعد ذلك بدأ تامر ينتبه لموهبة بسمة في تصميم وتنسيق الملابس والألوان، بعدما تابع رسوماتها، واكتشف أنها موهوبة منذ الصغر، فأرادها أن توظّف موهبتها بشكل محترف، فاقترح عليها فكرة تصميم الأزياء. وقرر تامر أن تجتهد بسمة بنفسها، وأن تتخصص في هذا المجال، وتمشيه خطوة خطوة، فبدأت استايليست لتامر في كليباته، ثم بدأت تبتكر ملابس له من تصميماتها، ثم التحقت بالأكاديمية المصرية للأزياء ثم بالأكاديمية الإيطالية، فتطوّرت موهبة بسمة بشكل ملحوظ، وبدأ كل من حولها من صديقات يطلبن تصميماتها، حتى وصل الأمر إلى عائلة المنتج العالمي كوينسي جونس، مكتشف مايكل جاكسون، إذ إن العائلتين تجمعهما صداقة قوية، فصممت بسمة أربع فساتين لجميلات العائلة. والآن تستعد بسمة للمشاركة في العرض الخيري المصري لمحاربي السرطان، كما صمّمت فستاناً خاصاً بطفلة عمرها ثماني سنوات والفستان الآخر لسيدة محجبة.