في محاولة منها لتعزيز الحماية الأمنية لها ولعائلتها، قررت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان توظيف شبيهة لها، بعد حادثة السطو التي تعرضت لها يوم الإثنين الماضي خلال إقامتها في أحد فنادق باريس الفاخرة. [vod_video id="Ht4FxDqBi7lZ4nkPoj2Aw" autoplay="1"] وقال مصدر مقرب من النجمة لموقع Page Six "هنالك مجموعة ضخمة تتبع كيم كاردشيان في كل خطوة تخطوها"، وتابع "كما أوصى فريقها الأمني بتوظيف شخصية تشبه النجمة الأمريكية، لاستخدامها كتمويه حين وجود عمليات كهذه". إضافة لذلك، فإن طفلي النجمة العالمية كيم كاردشيان؛ نورث ويست، 3 أعوام، وابنها سانت، 10 شهور، سيرافقهما فرق أمنية خاصة، بعدما كانت لا تحبذ ذلك. وقال المصدر: "إن اختطاف طفليها هو أكبر مخاوف كيم"، وأضاف "في السابق، لم ترغب كيم في توظيف فريق أمني مسلح لطفليها، لكن حاليًا أدركت أن عائلتها تحتاج للحماية على مدى 24 ساعة". ومؤخرًا، رصدت عدسات الكاميرا مجموعة ضخمة من الفرق الأمنية وحراس الأمن الذين يحيطون العائلة، كما أعتزمت العائلة الأشهر أن تلتزم الصمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي محافظين على سرية حياتهم بعد الهجوم، وتقليص ظهورهم في الأماكن العامة. كما تخطط كيم لإضافة المزيد من إجراءات الحماية، كتوظيف حراس أمن متنكرين بملابس مدنية، حتى تشعر بالأمن والحماية. وبعد مغادرتها باريس يوم الإثنين، اجتمعت كيم كاردشيان مع زوجها مغني الراب كانييه ويست في شقتهما المستأجرة في نيويورك ومنذ ذلك الحين لم يخرجا علنًا، ويحاول أصدقاء كيم المقربين وعائلتها إخراجها من محنتها والوقوف إلى جانبها في هذه المحنة الصعبة التي شهدتها في باريس، للتعافي والرجوع إلى طبيعتها المرحة. وفي هذه الأوقات، أعاد كانييه ويست جدولة مواعيد حفلاته ضمن جولته الغنائية Saint Pablo Tour، والتي كان المقرر إقامتها الـ4 و6 أكتوبر. وحول التفاصيل الجديدة لحادثة السطو، أفادت تقارير حالية أن الشرطة الفرنسية تعرفت إلى بعض المشتبهين في الحادثة، رغم أن كاميرات الفندق لم تتمكن من إلتقاط أي صورة للمسلحين الملثمين بسبب زاوية تصويرها الخاطئة. لكن شاءت الصدفة أن يتم تصوير المسلحين من خلال كاميرات صالون الأظافر Bel Nnge الذي يقع إلى جانب الفندق تمامًا، حيث وثقت الكاميرات لحظة مرور خمسة أفراد أمام الواجهة الأمامية للصالون غير مرتدين أقنعتهم بعد عملية السرقة، وتعرف عليهم بسبب زي الشرطة الفرنسي الذي ارتداه كل منهم للتنكر، ومرورهم بذات الوقت مجتمعين حين مغادرتهم الفندق.