بدأت النيابة العامة في منطقة جازان، التحقيق في قضية احتراق بناية سكنية في المدينة، عصر أمس الأحد، وذلك بعدما ثبت أنها مفتعلة، حيث عثر المحققون على الجثث متجردة من الملابس، كما عثر على بعضها مكبلة اليدين. وكشف أحد المصادر لصحيفة "سبق"، تفاصيل عن العائلة التي تعرضت للحادث في البناية، حيث قال: " قبل أيام من الحادث، كانت الأم تتجول في شوارع مدينة جازان ومعها طفلاها البالغان من العمر 11 و 12 عاما، وكانا مكبلين من يديهما". وأضاف المصدر: "ضبطت الجهات الأمنية في المدينة الأم وحققت معها لمعرفة سبب تكبيلها لطفليها، لتتدخل الحماية الاجتماعية في القضية، وترافق الأم بالأمس إلى مستشفى الصحة النفسية لإجراء الفحوصات عليها". وتابع: "رافق فريق الحماية والجهات الأمنية الأم عقب انتهاء الفحوصات إلى المنزل، ليتفاجؤوا بالحريق بداخله، ويطلبوا من الأم فتح الباب، إلا أنها رفضت بحجة أنه سبق واختطف طفلها وأنها تخاف اختطاف الآخرين، كما كانت تصرخ على أطفالها الموجودين في الداخل ألا يفتحوا الباب، الأمر الذي اضطر رجال الأمن لكسر الباب". وأوضح المصدر: "كانت هناك موانع موضوعة أمام الباب، حدت من سرعة فتحه والوصول إلى الأطفال الموجودين بداخل المنزل، وبالرغم من ذلك إلا أن رجال الدفاع المدني والجهات الأمنية تمكنوا من الوصول للداخل وإنقاذ المصابين وانتشال جثث المتوفين". وكان حريق قد نشب عصر أمس في أحد المباني السكنية المكونة من أربعة أدوار، داخل شقة بالدور الرابع، بمدينة جازان، أسفر عنه وفاة ثلاثة أطفال وفتاة، بينما تم إنقاذ 4 حالات ونقلهم إلى المستشفى، وتسليم الحادث إلى جهة الاختصاص لكون الحادث مفتعلا وجنائيا. يمكنك أيضا مشاهدة  تصرف بطولي لمصري ينقذ حيا سكنيا بتبوك .. وهذا ما كتبه "المدني" فجرا عنه [vod_video id="n9UTUbJh9ZzCfnaVPSoA" autoplay="1"]