أفادت المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم، الأستاذة ابتسام الشهري، أن إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية، هو دليل على عمق علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وأتى تتويجاً لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في تعزيز العلاقات بين المملكة والصين، وتعبير واقعي على أن اللغة الصينية هي لغة المستقبل. وأكدت الشهري في تصريحات لبرنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية في حلقة الأحد، أن وزارة التعليم وضعت خطة شاملة ومتدرجة لإدراج اللغة الصينية في المناهج، لتبدأ في 8 مدارس ثانوية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية. وتابعت: تم تدريب المعلمين على آليات التطبيق، وستدرس منذ هذا الأسبوع كمادة اختيارية بنظام المقررات، وذلك على الصف الثاني الثانوي. وأردفت: سيعلّم أساتذة سعوديين اللغة الصينية في هذه المدارس، وبناءً على نتائج المرحلة الأولى سيتم توسيع هذا النظام في المراحل المقبلة.