تعرّف على السياحة السوداء!
  • Posted on

تعرّف على السياحة السوداء!

يبدو أن  السياح بدأوا يتخذون من الأماكن الاستثنائية وجهة لهم لقضاء إجازاتهم، ففكرة "السياحة السوداء" التي ارتبطت بالمواقع الآثرية والتاريخة المتعلقة بالحروب والمآسي الإنسانية والموت أصبحت تستهويهم. ويبدو أن الدافع وراء زيارة هذه المناطق هي التوق للقاء الموت والشعور بخطى الأرواح وأنفاسهم ومحاولة تخيّل اللامعقول.، حيث أن التأثير العاطفي الذي يستهوي الفرد حين زيارة مثل هذه المواقع هي بخلق الذكريات المأساوية التي مر بها أفراد المنطقة والتجاوب معها نفسياً وعقلياً. هنا لدينا قائمة ببعض المواقع التي تعرضت إلى كوارث وإليكم الحكاية: جزيرة دمى المكسيك: أطلق الزوار عليها هذا الاسم بسبب الأقوال التي انتشرت عن رجل يُدعى دون جوليان سانتانا اعتاد على العيش فى جزيرة صغيرة ، حيث وجد جسد لفتاة غرقت وجرفتها الأمواج إلى الشاطئ، فكان يعتقد أن روحها تلاحقه فشنق مئات من الدمى على الأشجار بجانب منزله لإرضاء روحها، وسرعان ما وُجدت جثته فى نفس المكان الذى وجدت فيه جثه الفتاة. بريبيات أوكرانيا هي مدينة عاش بها عمال المفاعل النووى تشرنوبل، فعندما وقعت الكارثة فى عام 1986 توفى 31 شخصًا، ولكن العديد من الأشخاص فى هذه المنطقه ما يزالوا يعانون من السرطان والتشوهات حتى يومنا هذا. تاج محل هو ضريح يضم رفات "أرجمند بانوبيكم"  الزوجة الثالثة للملك شاه جهان الإمبراطور المغولي، فقد شيّده بعد موتها، وذلك أثناء ولادتها لطفلهما الرابع. ويعد هذا الضريح دليلاً على عشق وحب شاه جان لزوجته وتخليداً لذكراها. البحر الميت في عهد سيدنا عيسى عليه السلام عُرف بـ "بحر الموت"، حيث ارتبط موقعه تاريخيّا بقصة قوم لوط الذين أنزل الله عليهم العذاب بخسف قراهم عن بكرة أبيها، بسبب ممارستهم الرذيلة. وتعد مياهه نتنة وشديدة الملوحة، إذ أن إحتمالية الحياة فيها معدومة. غيتيسبرغ لعل هذه المنطقة في ولاية بنسلفانيا من أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح، فخلال ثلاثة أيام من المعارك الطاحنة بين قوات الإتحاد والقوات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية قتل ما يزيد عن 50 ألف مقاتل من كلا الجانبين. حيث تشهد تلك المنطقة نشاطاً شبحياً في الحديقة الوطنية العسكرية مما دفع  بعض صائدي الأشباح من التقاط عدة صور لهؤلاء الأشباح، إضافةً إلى تسجيل أصوات غامضة وغريبة لهم.