سعيا منها لتوفير بيئة رياضية متكاملة ومثالية لرياضيي المملكة العربية السعودية، وترغيب الجيل الناشئ في تطوير قدراتهم، وصقل مواهبهم الرياضية، تسعى اللجنة الأوليمبية السعودية إلى تنفيذ مشروع القرية الأوليمبية الأولى في الرياض، على أن تنشئ ثلاث قرى آخرى بعد ذلك في الدمام، وجدة، وأبها. وحددت اللجنة الأوليمبية السعودية عام 2019 كموعد للانتهاء من إنشاء القرية الأوليمبية الأولى، والمقرر تنفيذها على ثمان مراحل، حيث ستتضمن 65 حلبة ومضمار لجميع الألعاب الرياضية، وذلك لتوفير المقومات الرئيسية لكل الألعاب الرياضية. كما ستتضمن القرية الأوليمبية أيضا مضمار مغطى للدراجات تصل مساحته إلى 3500 مترًا مربعًا، إضافة إلى ملاعب مغطاة لكل الطائرة والكرة الشاطئية، فضلا عن مركز للرماية بمساحة 4 آلاف متر، ومضمار ألعاب قوى خارجي مكونا من 10 حارات، وآخر داخلي مكون من 6 حارات. وستشمل القرية ملعبين لكرة اليد، وثلاثة آخرى لكرة السلة، وثمان صالات للتايكوندو، ومثلها للكاراتيه، إضافة إلى ثمان آخرين للجودو، وأربع للمصارعة، ومثلها للملاكمة، فضلا عن 6 صالات للمبارزة و 4 لكرة التنس وواحدة لتنس الطاولة، وآخرى للتنس القصير. وستتضمن أيضا 6 صالات للإسكواش، و 4 للريشة الطائرة، و 6 لرفع الأثقال، وواحدة للجمباز، ومضمار جري داخلي لألعاب القوى مكونا من 6 حارات، فضلا عن 3 صالات لتدريب اللعبة نفسها. ولم تنس اللجنة رياضة ركوب الدراجات، حيث خصصت لها مضمار مغطى لممارستها، وهو أمر نادر على مستوى العالم، حيث لا يوجد سوى في خمس مدن فقط، نُفذ منهم اثنين من قبل الشركة المكلفة بإنشاء القرية الأوليمبية بالرياض.       قد يعجبك أيضا مشاهدة تحدي قاسي من شاب للدخول إلى غينيس [vod_video id="40lSnxMRDeJnv5uI675MbQ" autoplay="1"]