تعرف على محظورات الصيام المُجمع عليها والمُختلف عليها
  • Posted on

تعرف على محظورات الصيام المُجمع عليها والمُختلف عليها

اختلف العلماء في محظورات الصيام بالإستناد على الأدلة الشرعية، فهو له شروط وموجبات ومبطلات وأحكام خاصة، ويوجد له العديد من المحظورات . وبحسب العلماء فقد قسمت المحظورات إلى نوعين، نوع لا اختلاف فيه، ونوع تعددت فيه آراء علماء الدين. محظورات الصيام المجمع عليها 1 - الأكل والشرب: من محظورات الصيام، وعلى فاعلها إثم وعليه قضاء ما أفطره من أيام رمضان، ولا يتوجب الكفارة. 2 - الجماع: الجماع من محظورات الصيام في نهار رمضان، ويتوجب على فاعله الكفارة والقضاء، إذ يجب على الزوج والزوجة قضاء الصيام ودفع كفارة، فإذا لم يستطع فصيام ستين يوم، وإذا لم يستطع إطعام ستين مسكين. 3 - الحيض والنفاس: الحيض و النفاس هي أيضا من محظورات الصيام، ولو كانت قبل الغروب بلحظات، وعلى المرأة القضاء، ولا إثم عليها. 4 - الردة: لا صيام يقبل من غير المسلم، فالصوم كالعبادات الأخرى تحتاج إلى النية، ومن كفر فقد خرج بنيته عن الإسلام، وعليه أن يقضي هذه الأيام بعد عودته للإسلام. 5 - القيء عمداً: أجمع العلماء الأربعة في مذاهبهم على أن القيء عمداً يفطر، وعلى المسلم أن يقضي هذا اليوم. محظورات الصيام المختلف عليها 1 - أكل ما لا يؤكل: ويكون كبلع الحصى، والتراب، والحديد وغيره مما لا يؤكل، قال فيه العلماء الأربعة بالإفطار، أما كل من أبو طلحة الأنصاري والحسن بن صالح فقالا بعدم الإفطار، إلا أن الرأي الأول كان أقرب إلى الصواب، وذلك لأن من شروط الصيام هو عدم إدخال أي شيء إلى الجوف سواء عن طريق الفم أو غيره. 2 - الحجامة: قال كل من الحنفية والمالكية والشافعية وابن حزم الظاهري بعدم إفسادها للصيام، وقال الحنابلة بأن الحاجم والمحجوم يفسد صيامهما. 3 - مضغ اللبان: قيل أنه لا يفطر إلا إذا وصل إلى الحلق، تماما ككحل العين، وألزم المالكية بالكفارة لأنه أكل اللبان عمداً فكان إفطاره عامداً، أما عند الحنفية فإنه يكره ولا يفطر لوصوله إلى الحلق دون شك. 4 - الإغماء: قال العلماء فيمن نوى الصيام ليلاً وأغمي عليه لما بعد غروب الشمس: قال الحنفية بعدم فساد صومه لوجود النية، أجمع جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة بفساد الصيام ووجود قضائه.