تعرف على تفاصيل حياة ولي ولي العهد السعودي منذ طفولته!
  • Posted on

تعرف على تفاصيل حياة ولي ولي العهد السعودي منذ طفولته!

قال معلم ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن الأمير الشاب كان يتمتع منذ طفولته بسمات القائد، ولا يرضى بغير التميز، وذلك في معرض حديثه عن تفاصيل دقيقة في حياة الأمير محمد بن سلمان منذ نعومة أظافره، وفي سنين عمره التعليمية التي أشرف على بعض منها هذا المعلم. وأضاف الدكتور أحمد بن عوضة الزهراني، الذي عمل معلماً في مدارس الرياض للبنين 15 عاماً، معلماً و وكيلاً للمرحلة الابتدائية، أن الأمير محمد بن سلمان كان يتميز بابتسامة عريضة لا تفارق محياه. وكشف أن الأمير كان يعامل في المدرسة كبقية الطلاب دون لقب أمير، وأن أعضاء هيئة التدريس كانوا يعتمدون عليه في كثير من الأوقات لإقناع زملائه الطلاب، وأن والده الملك سلمان، حفظه الله، كان يتواصل معهم دون قيود. وأوضح في حديثه مع " سبق" أن الأمير محمد بن سلمان كان أحد القلائل الذين يمكن التنبؤ لهم بمستقبل استثنائي من جرّاء ما حباه به الله من صفات قيادية، مبيناً أنه كان  متصالحاً مع نفسه واثقاً من قدراته مهذباً مع الجميع وأساتذته الذين يكنّ لهم التقدير والاحترام وزملائه الطلاب. وتطرق المعلم للانضباط الذي كان يتحلى به الأمير محمد بن سلمان، حيث لم يتذكر الزهراني أن قامت إدارة المدرسة بتسجيل أي ملحوظة سلبية على الأمير طيلة فترة دراسته في مدارس الرياض؛ إذ كان مثالاُ يُحتذى به في الانضباط، والإيجابية والقيادة؛ بل إنه من المبكرين في حضوره للمدارس ولا يتغيّب عنها إلا للضرورة القصوى. وأوضح أن أهم ما يميّز شخصية الأمير محمد، أنه كان يتمتع بروح مرحة رائعة وابتسامة آسرة لا تكاد تفارق محياه حتى في ساعات الجد أحياناً، مبيناً أن تلك الابتسامة هي الباب الذي تدخل منه إلى عالم الأمير محمد دون الحاجة إلى مفتاح؛ بل دون الحاجة إلى طرق الباب. وأشار إلى أن الأمير محمد من الطلاب المتميزين في دراستهم، حيث تخرّج في المرحلة الثانوية، وكان من ضمن العشرة الآوائل على منطقة الرياض في قسم العلوم الإدارية، وقال: أذكر أنني قدمت له درعاً كتبت فيه "ما أروعك وأنت تخطو نحو المجد بعزيمة الرجال واقتدار الأبطال". وأشاد الزهراني بمجهودات الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، عندما وصفه بأنه والد جميع الطلاب والمعلمين، حيث كان حريصاً على حضور كل اجتماعات الجمعية العمومية ، لافتاً إلى أنه ظل يشارك في كل حفلات تخرّج أبنائه في المدارس، ودقيقاً على متابعتهم مباشرة ودون وسيط، ويلتقي المعلمين ويسألهم ويشد على أيديهم؛ حيث خصّص، حفظه الله، مكتبة منزلية لكل من أبنائه، ويحرص على أن تحوي أحدث الإصدارات.