تعرف على بحيرة دومة الجندل التي تستضيف كبار فناني السعودية اليوم
  • Posted on

تعرف على بحيرة دومة الجندل التي تستضيف كبار فناني السعودية اليوم

تختتم منطقة الجوف احتفالاتها باليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، مساء اليوم، بحفل تنظمه أمانة المنطقة بدعم من الهيئة العامة للترفيه وبإشراف مباشر من إمارة المنطقة، يقام بجوار بحيرة دومة الجندل ، والتي أضحت إحدى أكبر البحيرات على مستوى الشرق الأوسط، والتي سبق واستضافت إحدى البطولات الخليجية البحرية، لتعود اليوم للفت الانتباه إليها من جديد. سيستضيف الحفل كبار الفنانين السعوديين، ويأتي في مقدمتهم فنان العرب، الفنان محمد عبده، ويرافقه كلا من عبدالمجيد عبدالله، وعبادي الجوهر، وراشد الفارس، وذلك في أوبريت وطني يحمل اسم "دولة رجال"، والذي ألف كلماته صالح الشادي ولحنه سهم. لن تتوقف الاحتفالية على الأوبريت الوطني فحسب، حيث سيقدم بها أيضا أكبر عروض الألعاب النارية بالمملكة، إضافة إلى عروض الليزر والعرضة السعودية، والتي سيشارك بها 250 شخصا. وفي السطور التالية سنتعرف على البحيرة التي ستستضيف حفل ختام احتفالات يوم التوحيد بمنطقة الجوف. [rotana_image_gallery rig_images_ids="451014,451015,451013"] تقع بحيرة دومة الجندل على بعد 3 كيلو متر من شرق محافظة دومة الجندل، بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، وقصر مارد التاريخي، حيث تحفها الجبال من عدة نواح، ويشرف عليها من الجهة الغربية نخيل دومة الجندل. تعد البحيرة التي أكد الجيولوجيون أنها من أغنى مناطق العالم بالمياه، الوحيدة من نوعها في الجزيرة العربية، كما أنها أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط، حيث يصل عمقها إلى 15 متر في الوسط، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر نحو 1928 قدما، وتقدر مساحتها بنحو مليون و100 ألف متر مربع، وتبلغ طاقتها التخزينية 11 مليون متر مكعب من المياه. وتعتبر البحيرة التي يصل عمرها إلى أكثر من 30 عاما مكانا مثاليا للدراسات الإحيائية والبيئية، وذلك لما لها من تنوع أحيائي جميل، وذلك بحسب ما قاله مدير إدارة الري بدومة الجندل المهندس أسامة البادي. وأضاف أن دومة الجندل اشتهرت قديما بكثرة عيون المياه المتدفقة على السطح طبيعيا، وكثرة الآبار اليدوية بها، حيث كان المزارعون يرووا زرعهم من هذه العيون والآبار بالطرق التقليدية، وعندما كانوا يقومون بالري كانت المياه تتدفق هدرا من تلك العيون إلى المناطق المنخفضة المنتشرة في الجهة الشرقية من الواحة. وتابع أنه في عام 1405 بدأت وزارة الزراعة في إنشاء مشروع الري الزراعي بدومة الجندل، حتى تتحكم في عملية استخراج وتوزيع المياه على المزارعين، والتي راعت في تصميمه الحفاظ على تصريف المياه الزائدة عن حاجة المزروعات. وأوضح أنه تم تصميم شبكة ري زراعي مدفونة في الأرض، يبلغ مجموع أطوالها 106 كم داخل المزارع، تقوم بنقل المياه الزائدة إلى أنابيب رئيسية مدفونة تحت الأرض إلى خارج المزارع، وتنتهي هذه الأنابيب بقنوات ري تنقل المياه عن طريق خزانين أرضيين إلى منطقة السبخة، ومن خلال الخزانين يتم ضخ مياه الري الزراعي إلى المنطقة المنخفضة في الجهة الشرقية من دومة الجندل، ومن هنا بدأت بحيرة دومة الجندل تتكون عام 1407. يمكنك أيضا مشاهدة استبشرت بالخير للفنان ماجد المهندس [vod_video id="bhhEmxCp425NYBbi7YGDA" autoplay="1"]