اكتشف علماء روس، تمثالًا غريبًا يُجسد تنينا يرجع تاريخ نحته إلى 12 ألف عام، ويزن نحو 120 طنا، في إحدى جزر الكوريل بشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، حيث صُنف بأنه الاكتشاف الأغرب في 2017. وقال العلماء، إنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن الطريقة التي نُحت بها التمثال، لكنه يشير إلى أدلة تدعو المؤرخين إلى إعادة النظر في كتابة بعض حقب التاريخ الجيولوجي، وتحديدًا العصر الجليدي. من جهته، قال رسلان بيريسيليكوف، العالم في دراسات المنطقة الأثرية بسيبيريا، إن التمثال يشبه كثيرًا التماسيح أو الديناصورات، ومن بين الاحتمالات الواردة أن يكون تكوينه بفعل ترسب حجر الغرانيت على مدار آلاف السنوات ليشكل هذا الجسم الضخم. وأضاف «رسلان»: «لو فرضنا أن التمثال تمت صناعته، فإن الأحجار التي صُنع منها تم تجميعها ونحتها في مكان بعيد عن مكان تواجدها»، وفقًا لموقع «مترو» البريطاني. وأشار العالم في دراسات المنطقة الأثرية بسيبيريا إلى أن التمثال الضخم يتكون من 6 أجزاء بإجمالي وزن يصل إلى 120 طنا، وتتراوح أطوالها ما بين 1.3 إلى 2.1 مترًا.