روتانا - أشرف حجاج أكدت المطربة السعودية لولوة الشريف أنها أول سعودية غنت في مهرجان "لمتنا" خلال شهر مارس الماضي وهو مهرجان عام ترفيهي ومصرح من هيئة الترفيه، حيث تواصلت معها إدارة المهرجان لتغني وهو مهرجان للعائلات، وأبدت الشريف سعادتها لنجاح هذا المهرجان، حيث أثبت أن المجتمع متعطش وسعيد بوجود مواهب سعودية غنائية. وعن وصفها لحفلات موسيقى الجاز بالسعودية ومدى تفاعل الجمهور مع تلك الحفلات أكدت لولوة أن الحفلات بشكل عام سواء الجاز أو أي نوع موسيقى غربي تلقى إعجاب الجمهور، وهذا مجالي أكثر من العربي، أجدها جدا ممتازة والجمهور يتفاعل معها بشكل كبير جدا على مثال وجود الفنان ياني في جدة، ومهرجان الجاز، وآخر حفلة أوبرا ألمانية كانت في كورنيش جدة، كلها مليئة بالحضور، لأن الحفلات من أهم الأمور الترفيهية التي تعطي طاقة إيجابيه وسعادة وإحساسا بالتغيير الفعلي. وعن رؤيتها لمواهب سعودية مماثلة للدول الأجنبية أكدت لولوة أنه يوجد الكثير جدا من المواهب في السعودية سواء الشباب والشابات، فمنهم فئة تحاول شق طريقها بنفسها للوصول للنجاح، وفئة تختبئ تحت ظل منع الأهل من ظهور بناتهم أمام المجتمع وفي الساحة. وفئة أخرى تحتاج لدعم كبير للموهبة كمعاهد موسيقية وشركات إنتاج تتبنى الموهوبين ويعملون سويا لعمل فن راق ناجح ناتج من مواهب محلية، والمشكلة التي ألاحظها أن المواهب ومنهم أنا مازلنا في حالة تخبط ونحتاج التوجيه والدعم، ويجب دعم جميع الفئات الموسيقية ةليس العربية فقط. [rotana_image_gallery rig_images_ids="580557,580559,580560"] وعن جديدها أوضحت لولوة أنها إلى الآن لم تبدأ بتسجيل أي أعمال خاصة بها، ولكنها تسعى بشدة لأن تقوم بأغان خاصة بها بكلمات إيجابية تحفز الشابات السعوديات بالمضي قدما والإصرار في أي عمل يقومن به. ورسالتها للفتيات السعوديات هي أن المرأة السعودية قوية جدا وقادرة على إنجازات عظيمة في كل المجالات، ونصيحتها لكل امرأة موهوبة، لا تخجلي من المحاولة وكسر الحواجز ، فليس هناك عيب في المواهب أيا كانت. والإصرار والمثابرة يساعدان الشخص على الثقة والنجاح في المستقبل. وعن هدفها وحلمها أكدت أنها تريد توصيل رسالة للعالم بأن السعودية بها مواهب عدة بلغات مختلفة، وحلمها بأن تقدم ألبوم لها باللغتين الإنجليزية والعربية بطريقة البلوز والجاز. جدير بالذكر أن المطربة لولوة الشريف، صحفية سابقة، وموهوبة في الغناء الغربي وشغوفه بالموسيقى الغربية خاصة البلوز والجاز "السول" وبدأت بالغناء أمام الجمهور منذ ٤ سنوات ولكن في مناسبات خاصة ومن ثم بدأ الطلب يزداد لتغني بشكل أكثر حتى كونت فريق عملها من عازف الساكسفون هشام سلامة والقيتار مصعب الطريفي.