أصيبت سيدة بريطانية، لم يتم الكشف عن اسمها، بصدمة كبيرة، وذلك بعدما علمت أن حبيبها الإلكتروني الذي منحته هدايا بقيمة 25 ألف جنيه إسترليني خلال 9 أشهر، كما لجأت إلى رهن منزلها من أجل منحه 30 ألف جنيه إسترليني مقبل على الزواج بأخرى. وبحسب ما قالته السيدة البالغة من العمر 37 عامًا، ونشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإنها التقت حبيبها على الإنترنت حيث تبادلا الصور الشخصية وأرقام الهواتف، لكنها لم تقابله أبدًا طوال مدة علاقتهما التي وصلت إلى 9 أشهر. وأضافت أنها منحت حبيبها الكثير من الهدايا خلال تلك الفترة وصلت قيمتها إلى 25 ألف جنيه إسترليني، كما أنه طلب منها منحه 30 ألف إسترليني، حيث إنه يمر بأزمة مالية، الأمر الذي دفعها إلى رهن منزلها من أجل إقراضه. أثار طلب السيدة المفاجئ لرهن منزلها مخاوف موظف البنك، الذي سألها عن الدافع وراء ذلك، لتكشف له عن رسائل البريد الإلكتروني التي تلقتها من شريكها الذي طلب منها خلالها المال لسداد ديونه. وقال موظف البنك، الذي يدعى "نيل"، إنه نظر إلى الرسائل المتبادلة، لكنه رأى أنه ليس من المنطقي أن ترهن السيدة منزلها لمنح حبيبها الذي لم تره أبدًا المال، فشك أنها تعرضت للخداع، ونصحها بالتأكد من حقيقة حبه ومن حقيقة هويته. وأضاف أن عمليات الخداع الرومانسية صعبة للغاية، فالمال لا يكون الخسارة الوحيدة بها، فالشخص يخسر سنوات طويلة مع شخص يظن أنه تجمعه علاقة حقيقية به، كتلك السيدة التي فوجئت أنه يحتاج المال لإعداد منزله للزواج بأخرى. وكان من بين ضحايا الخداع على الإنترنت أيضًا "جوزفين ماكغاري"، التي تعيش في بريطانيا، حيث التقت شريكها الذي يعيش في غانا عبر الإنترنت، وتبادلا أرقام الهواتف، لكنها لم تلتق به أبدًا، وذلك لمدة 5 سنوات. وقالت "جوزفين": "عندما أتصل به أجده مشغولًا دائمًا، ولكن في إحدى المناسبات رأيت صورة لامرأة برفقته وعندما سألته قال إنها أخته، فقمت بإخبار والدتي عنه لكنها أصرت على لقائه عندما علمت أنني أرسل إليه المال كل شهر". وأضافت أنها سافرت إلى غانا والتقت به أكثر من مرة، لكن في إحدى المرات ذهبت والدتها إلى منزله لتجد أن الفتاة التي قال إنها أخته هي في الحقيقة زوجته، وأن المال الذي كان ترسله له كان يدفع منه تكاليف حفل زفافه. [more_vid id="uzQYpg082w49hnFjjgrw" title="طرحة الزفاف ببالونات الهيليوم صيحة جديدة في أسبوع الموضة بـ باريس." autoplay="1"]