تعرفوا على أغنى 10 نساء في العالم
  • Posted on

تعرفوا على أغنى 10 نساء في العالم

كشفت مجلة فوربس الأميركية، عن قائمتها السنوية لأغنى النساء في العالم، والتي تتوصل إليها عن طريق احتساب القيمة الصافية لثرواتهن، وفق أسعار الأسهم وأسعار الصرف حتى يوم 18 مارس الماضي. ضمت القائمة 234 سيدة مقارنة بقائمة العام الماضي التي شملت 244 امرأة. وتبلغ قيمة ثرواتهن مجتمعة حوالي 927 مليار دولار، فيما تشارك سبعة نساء منهن الثروة مع أزواجهن أو أطفالهن أو أشقائهن. في التالي قائمة أغنى 10 سيدات على مستوى العالم ومصادر ثرواتهن. أليس والتون تصدرت أليس والتون، وهي الابنة الوحيدة لسام والتون، مؤسس عملاق متاجر التجزئة الأميركية "وولمارت"، قائمة أغنى نساء العالم وبلغت ثروتها هذا العام حوالي 54 مليار دولار. زادت ثروة والتون بنسبة 23% منذ العام الماضي. ورغم أنها لا تدير المتاجر بنفسها، إلا أنها تترأس برنامج مؤسسة عائلة والتون لتقديم أعمال خيرية مثل بناء المدارس وتجديد المرافق. تركت أليس التي تبلغ من العمر 70 عاماً، إدارة المتاجر لأخواتها، وعملت بمجال الفنون. وتولت منصب رئيس مجلس إدارة متحف كريستال بريدج للفن الأميركي في ولاية أركانساس. فرانسواز بيتنكور مايرز وعائلتها تراجعت فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة شركة لوريال الفرنسية لمنتجات التجميل، إلى المرتبة الثانية بعدما تصدرت القائمة العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض أسهم الشركة بنسبة 12% في أوائل شهر مارس الماضي. تبلغ ثروة مايرز حوالي 48 مليار دولار، وتراجعت أموالها بمقدار 400 مليون دولار منذ العام الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا، حتى قررت بدء خط تصنيع مطهر لتلبية احتياجات أوروبا وفرنسا. ورثت مايرز التي تبلغ من العمر 66 عاماً ثروتها عن والدتها ليليان بيتنكور التي توفيت عام 2017، عن عمر يناهز 94 عاماً، وكانت أغنى امرأة في العالم سابقاً، وهي حفيدة يوجين شايلار مؤسس لوريال. جوليا كوك وعائلتها انضمت الأميركية جوليا كوك إلى قوائم الأثرياء بعد أن ورثت هي وأطفالها الثلاثة من زوجها ديفيد الذي توفي في أغسطس 2019، حصة 42% في كوك للصناعات. وتبلغ ثروتها حوالي 38 مليار دولار. تختص الشركة متعددة الجنسيات، التي كان ديفيد كوك أحد مؤسسيها، في تصنيع وتكرير النفط، والطاقة والألياف والمعادن والأسمدة، والورق ومعدات التكنولوجيا الكيميائية، وتوظف 120 ألف شخص في 60 دولة. عملت جوليا كوك التي تبلغ من العمر 57 عاماً، منذ الثمانينات في مجال الأزياء. وكانت مساعدة لمصمم إيطالي يدعى أدولفو، ثم تزوجت ديفيد عام 1996، بعدما نجا بمفرده بأعجوبة من حادث طائرة عام 1991، قال إنها غيرت مجرى حياته.  ماكينزي بيزوس احتلت ماكينزي بيزوس المرتبة الرابعة في قائمة فوربس، بثروة تبلغ 36 مليار دولار، بعدما أنهت معاملات طلاقها من مؤسس أمازون جيف بيزوس. تزوجت ماكينزي التي تبلغ من العمر 49 عاماً، من جيف عام 1993، وأنجبت منه أربعة أبناء، وكانت من أوائل العاملين في شركة أمازون، وهي أيضا كاتبة حائزة على جوائز. حصلت ماكينزي على ربع أسهم زوجها في عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، ووعدت في مايو الماضي بالتنازل عن نصف ثروتها للأعمال الخيرية. جاكلين مارس تمتلك جاكلين مارس التي تبلغ من العمر 80 عاماً، أكبر شركات الحلويات في العالم، التي أسسها جدها فرانك عام 1911. ويبلغ صافي ثروتها حوالي 24 مليار دولار فيما تراجعت من المركز الرابع إلى الخامس في القائمة. ورثت كل من مارس وشقيقها ثلث شركة الحلوى التي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار المعروفة بمنتجات " M & Ms"،  وعملت في الشركة لنحو 20 عاماً وكانت عضواً في مجلس الإدارة حتى عام 2016. يعرف عن جاكلين بأنها سيدة محبة للمشاركة في الأعمال الخيرية، وهي عضو مجلس إدارة في عدد من المؤسسات الفنية والثقافية. يانغ هويان وعائلتها تعد الصينية يانغ هويان أصغر مليارديرة في القائمة، وتبلغ من العمر 38 عاماً، وجاءت في المرتبة السادسة بصافي ثروة بلغت حوالي 20 مليار دولار. تمتلك المليارديرة الشابة الجزء الأكبر من أسهم عملاق العقارات الصيني كونتري غاردن هولدنغز، وكانت ثالث أكبر شركة تطوير عقاري في العالم عام 2016. ورثت هويان، التي تخرجت من جامعة أوهايو الأميركية، عن والدها غالبية حصتها من أسهم الشركة الصينية البالغة 57 في المئة. وقدمت شركتها تبرعات غذائية لمدينة ووهان التي يقال إنها منشأ فيروس كورونا لإطعام الطواقم الطبية أثناء الحجر الصحي. سوزان كلاتن ورثت سوزان كلاتن التي احتلت المركز السابع في القائمة، مع شقيقها 50 في المئة من أسهم شركة السيارات الشهيرة BMW، من والدها هوبرت كواندت، وتبلغ ثروتها حوالي 17 مليار دولار، وهي أغنى سيدة في ألمانيا. انخفضت قيمة أسهم الشركة العام الماضي بنسبة 20 في المئة. ومع تباطؤ مبيعات السيارات وسط انتشار فيروس كورونا انخفض سهم الشركة بنسبة 24 في النصف الأول من شهر مارس الماضي. كلاتن التي تبلغ من العمر 57 عاماً، تعد نموذجاً للمرأة الناجحة، فهي خبيرة التمويل وإدارة الأعمال، والمالك الوحيد ونائب رئيس شركة ألتانا، المتخصصة في الأدوية والمواد الكيميائية. لورين باول جوبز وعائلتها جاءت لورين باول جوبز، أرملة ستيف جوبز أحد مؤسسي شركة أبل، في المرتبة الثامنة. ويبلغ صافي ثروتها حوالي 16 مليار دولار، بعدما ورثت مع أسرتها حصصاً في شركة أبل وديزني تقدر قيمتها بـ20 مليار دولار. استثمرت لورين التي تبلغ من العمر 56 عاماً، أموالها في مجال الصحافة، واشترت حصة الأغلبية في مجلة  The Atlantic، وغيرها من المجلات غير الهادفة للربح. وأسست جمعية إيمرسون كوليكتيف التي لها إسهامات خيرية في مجال التعليم والهجرة. تشونغ هويجوان أصبحت تشونغ هويجوان أغنى امرأة عصامية في آسيا، وهي معلمة كيمياء سابقة، جاءت في المرتبة التاسعة بقائمة فوربس، وتبلغ ثروتها حوالي 15 مليار دولار. تركت هويجوان وظيفتها للانخراط في صناعة العقاقير، وتترأس شركة هانسو للأدوية، وهي أكبر منتج للأدوية العقلية في الصين. وارتفعت أسهم الشركة في أوائل يناير الماضي حتى منتصف مارس بنسبة 10 في المئة. تملك تشونغ حصة قدرها 68 في المئة من الشركة، لكنها ليست أغنى شخص في العائلة، فهي متزوجة من ملياردير صيني يدعى صن بياويانغ وهو صانع للعقاقير المضادة للأورام. جينا رينيهارت جينا رينيهارت التي تبلغ من العمر 66 عاماً، وتعد أغنى شخص في أستراليا، دخلت قائمة فوربس واحتلت المرتبة العاشرة بثروة قيمتها 13 مليار دولار. تعمل جينا في مجال الصناعات التعدينية، وورثت شركة هانكوك للتنقيب عن والدها لانج هانكوك، ثم وسعت مجال أعمالها لتشمل المؤسسات الإعلامية حتى أصبحت الشريك الأكبر في فيرفاكس ميديا. انخفضت ثروة رينيهارت بمقدار 2 مليار دولار خلال العام الماضي، كما أدت جائحة فيروس كورونا إلى خفض القيمة التسويقية للحديد في العالم ما أضر بأسهم شركتها.   عندما يتحكم الخيال في الواقع..  "يوتوبيا" مدينة عائمة للأثرياء [vod_video id="QL96Dvttsuz1S2nfqVqHQ" autoplay="1"]