يواجه الإنسان خلال حياته عدداً من الاضطرابات والمشاكل التي تترك أثراً كبيراً في النفس. هذا الأثر من أبرز أسباب ظهور ما يعرف بـ"اضطراب التكيف". وحول هذا الموضوع، قال استشاري الطب النفسي البروفيسور طارق الحبيب في برنامج "نفوس مطمئنة": "قد يصيب الإنسان مصيبة عادية مثل الطلاق، الرسوب، خسارة مالية وما شابه ذلك، فتظهر على الإنسان أعراض عدم التكيف". وشدد على أهمية تدريب الأطفال من جانب الأهل على تنمية مهارة حل المشكلات، وبناء الثقة بالنفس. كما لفت إلى دور الأهل في تعليم أبنائهم كيفية اتخاذ القرار والتعامل مع الشخصيات، فهذا يساهم في بناء الشخصية وتهيئتها لمواجهة الحياة.