إذا كنت تعاني من الحديث أمام العامة أو مع التواصل مع الآخر، فلا شك أنك استمعت إلى نصائح عديدة من دروس ومحاضرات في التنمية البشرية أو مقالات على الإنترنت بشأن أهمية التواصل بالعين، والنظر إلى محدثك مباشرة، فإذا كنت لا تزال تعاني من مشكلة النظر إلى عين الآخر أثناء الحديث فإليك أخبار جيدة. [vod_video id="Bx6SeK5LTsfKJLDUzRDDQ" autoplay="1"] بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، أولئك الذين يجدون الاتصال البصري مع الغرباء غير مريح، يمكنهم النظر إلى أُذن الشخص بدلا من عينه، الحقيقية أن النظر إلى أي جزء آخر من وجوههم سوف يؤدي الغرض. [rotana_image_gallery rig_images_ids="716809,716810,716811"] قالت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أديث كوان في أستراليا، شملت 46 شخصا، إنهم بالكاد ميزوا الفرق عندما ينظر المتحدث إلى عيونهم أو فمهم، وظنوا أنه كان يقوم بالاتصال البصري حتى عندما كان ينظر إلى الشفاه، وأنهم استمتعوا بالمحادثة بنفس القدر. كانت التائج مماثلة حين ينظر المتحدث إلى أجزاء أخرى مثل الأذن والفم والأنف والجبين، وهذا يعني أن الناس غير القادرين على الاتصال البصري يمكنهم الغش بسهولة. ويقول الدكتور "شين روجرز"،ّ القائم على الدراسة: "في حال كنت تهاب الحديث أمام العامة، لا تحمل عبء الاتصال البصري بهم بعد الآن، مجرد نظرة عامة على الوجوه ستفي بالغرض تماما". [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0/" ] وأضاف "روجرز": "يُنظر إلى الحفاظ على اتصال قوي بالعين أثناء الحديث على أنه مهارة اتصال هامة في الثقافات الغربية، وإلا يعتقد الناس أنك لا ترغب في الاندماج والتآلف، أو لا تتمتع بثقة بنفسك، ويُفسرها البعض أحيانا على أنك غير جدير بالثقة؛ مع ذلك فإن التشبث بالنظر إلى العين فقط أثناء الحديث لا يدعمه الدليل العلمي"، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "Perception". [more_vid id=" i80VQceZGER5ioCUJk6Q" title="تعرفي على طرق تحفيز طفلك على المذاكرة والتفوق" autoplay="1"]