نشر موقع "ديلي ميرور" اليوم، مقطع فيديو للحظة صادمة، إذ تدفع أم ابنتها خارج السيارة قبل أن تخرج على الطريق بينما الفتاة، 5 أعوام، تصرخ وتحاول اللحاق بالسيارة. وذكر التقرير أن الشرطة في كوريتيبا، البرازيل، ألقت القبض على الأم لاستجوابها حول لقطات الفيديو المسجلة من إحدى كاميرات المراقبة، وتم الإفراج عنها بعد الإدلاء بشهادتها. [vod_video id="VanQVjxDyvQ7QBUnWVwbyg" autoplay="1"] وقد وجهت الشرطة اتهامات بالتعذيب والترويع للأم بعدما شوهدت ابنتها وهي تهرول في الطريق العام من أجل اللحاق بالسيارة والسماح لها بالصعود إلى السيارة مرة أخرى، ما أثار غضب منظمات حماية "حقوق الطفل" بعد انتشار مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال "خوسيه جونيور" متحدث باسم جمعية "نوكريا" لحماية الطفل، إن الأم "عرّضت الطفلة إلى معاناة نفسية شديدة"، مشيرا إلى أنها قد استخدمت أسلوبا خطيرا كعقاب للفتاة وهو التهديد بالتخلي عنها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="539902,539903,539904"] قالت الأم في شهادتها أمام الشرطة إنها أرادت فقط معاقبة الفتاة بالتهديد فقط، وأنها لم تكن تدرك خروج ابنتها بالفعل من السيارة حينما انطلقت على الطريق مشيرة إلى أنها قامت برفع صوت المسجل في السيارة في محاولة منها لإيقاف ابنتها عن الصراخ وأنها لم تنتبه لخروجها. وأضافت الأم أنها عادت على الفور لأخذ ابنتها عندما أدركت أنها ليست في السيارة، ثم ذهبتا لتناول الغداء معا. وعلى الرغم من رفض "جونيور" ادعاءات الأم قائلا: "إن الطفلة قد مرت أمام السيارة"؛ فإن محامي الأم قال إنه لم يتم إثبات أي جريمة في حق الأم التي تم الإفراج عنها بعد الإدلاء بشهادتها. [more_vid id="2l2yG37wcgaA4PZJEN2sNQ" title="لقطات مخيفة للحظة اختطاف طفلة في وضح النهار" autoplay="1"]