نقلت الممثلة البريطانية ميشا بارتون إلى المشفى بعدما عثر عليها تصرخ بصوت عالٍ في الفناء الخلفي من منزلها، متدليةً على السياج وهي ترتدي قميص أبيض وربطة عنق فحسب، بحسب موقع TMZ. وصرحت مصادر أن الممثلة نقلت إلى المشفى طوعًا لتقييم صحتها العقلية بعد حادثة الصراخ تلك التي حدثت صباح امس الخميس، حيث وجدها الجيران مدليةً رأسها على السياج الخلفي في غرب هوليوود تصرخ وتهلوس بكلمات وعبارات غريبة، حيث قالت بصوت عالٍ أن والدتها ساحرة، وبشكل مشوش ومضطرب  قالت إن "العالم يتحطم"، متنبأة بحلول نهاية العالم. [foogallery id="308074"] وقد بدا على ملامح ميشا، 31 عامًا، الخوف والرعب، وبعد لحظات استدعي رجال الإطفاء والشرطة إلى مكان الحادثة بعدما نبهوا إلى أن الممثلة تعاطت جرعة زائدة من المخدرات. وهذه لا تعد المرة الأولى التي تحتاج فيها ميشا  إلى الرعاية النفسية، ففي شهر يوليو وأثناء التماسها العناية الطبية لعدوى الأسنان، وضعت الممثلة تحت قانون كاليفورنيا رقم 5150، وهو قانون يسمح للطبيب النفسي بحجز المرضى إلزاميًا إذا ما أدرك أنهم يعانون من اضطراب عقلي يجعلهم عرضةً للخطر على أنفسهم والآخرين، وقالت ميشا في ذلك الوقت: "كنت خائفة من الحقن ولم أرغب أن يحقنونني بالمخدر، وحصلت معركة بيني وبين الممرضات، ما أدى إلى إلزامي بقانون 5105". [vod_video id="04qATMquPAGouLGKhEijxw" autoplay="1"]