تشيلسي يسقط في فخ الهزيمة أمام ضيفه ليفربول في الدوري الإنجليزي
  • Posted on

تشيلسي يسقط في فخ الهزيمة أمام ضيفه ليفربول في الدوري الإنجليزي

تلقى فريق تشيلسي أول هزيمة له بالدوري الإنجليزي هذا الموسم بخسارته من ضيفه ليفربول 1 / 2 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في افتتاحية مباريات المرحلة الخامسة من المسابقة. وفشل تشيلسي في انتزاع صدارة الدوري مؤقتا بعد تلك الهزيمة ليتوقف رصيده عند 10 نقاط ويتراجع للمركز الثالث، فيما رفع ليفربول رصيده إلى عشر نقاط وقفز للمركز الرابع. وتقدم ليفربول بهدفين سجلهما ديان لوفرين وجوردان هندرسون في الدقيقتين 17 و36 قبل أن يقلص دييجو كوستا الفارق بتسجيله هدف تشيلسي الوحيد في الدقيقة 62 ويلتقي تشيلسي مع ليستر سيتي يوم الثلاثاء المقبل في الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين فيما يلعب ليفربول مع ديربي كاونتي في ذات اليوم ونفس الدور. وبدأ ليفربول المباراة بضغط هجومي مكثف بحثا عن احراز هدف يربك به حسابات تشيلسي الذي تراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي تشيلسي. وكشر ليفربول عن أنيابه الهجومية في الدقيقة الثانية عندما استلم رحيم ستيرلينج الكرة على حدود منطقة جزاء تشيلسي وسدد كرة أرضية قوية حاول ثيبوا كورتوا الإمساك بها لكنها مرت بين قدميه قبل أن يعود ويمسك بها. واستمرت محاولات ليفربول الهجومية حتى جاءت الدقيقة 17 والتي شهدت احراز ديان لوفرين هدف التقدم لليفربول عندما لعب فيليب كوتينيو كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها لوفرين بتسديدة قوية على الطائر إلى داخل المرمى. واستمرت محاولات ليفربول الهجومية بحثا عن إضافة هدف ثاني وسط تراجع غير مبرر من لاعبي تشيلسي الذين فضلوا الإعتماد على تضييق المساحات واللعب على الهجمات المرتدة. وكاد ستيرلينج أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 25 عندما انطلق بالكرة من الناحية اليسرى حتى دخل منطقة جزاء تشيلسي، وسدد كرة قوية لكنها مرت بعيدا عن المرمى. بعد تلك الهجمة نشط فريق تشيلسي قليلا وبادل ليفربول للهجمات لكنه فشل في تشكيل خطورة كبيرة على المرمى. ولم يدم نشاط تشيلسي كثيرا ففي الدقيقة 36 سجل جوردان هندرسون الهدف الثاني لليفربول، عندما تهيأت أمامه الكرة خارج منطقة جزاء تشيلسي ليسدد كرة قوية سكنت مرمى كورتوا. وأصبحت المباراة سجالا بين الفريقين، لكن دون خطورة كبيرة على المرميين لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، فرض تشيلسي سيطرته على مجريات اللعب وبادر بشن الهجمات على مرمى ليفربول في محاولة لتعديل النتيجة، فيما تراجع ليفربول لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة في محاولة لإضافة هدف ثالث. ولم تشهد العشر دقائق الأولى من هذا الشوط أي هجمات خطيرة على المرميين. وكنتيجة طبيعية للضغط الهجومي لتشيلسي تمكن دييجو كوستا من تقليص الفارق في الدقيقة 62 عندما مرر إيدن هازارد الكرة لنمانيا ماتيتش، ليتوغل من الناحية اليسرى حتى دخل منطقة جزاء ليفربول ومرر كرة رائعة لكوستا الذي وضعها إلى داخل المرمى. واستمرت محاولات تشيلسي لتعديل النتيجة وفي الدقيقة 65 كاد كوستا أن يعادل النتيجة عندما لعبت كرة طولية على حدود منطقة جزاء ليفربول، هيأها اوسكار برأسه لكوستا الذي سددها لكن سيمون مينيوليه تألق وأمسك بالكرة. ونشط فريق ليفربول بعد تلك الهجمة وبادل تشيلسي الهجمات، لكن كلاهما فشل في تشكيل الخطورة المطلوبة على المرمى لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 81 والتي كادت أن تشهد الهدف الثالث لليفربول، عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليسرى ارتقى إليها ديفوك أوريجي وقابلها بضربة رأس لكن كورتوا كان لها بالمرصاد. ضغط تشيلسي بكامل صفوفه بعد تلك الهجمة في محاولة لتعديل النتيجة قبل نهاية المباراة لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي ليفربول، لتمر الدقائق المتبقية وسط محاولات من تشيلسي ودفاع مستميت من ليفربول قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول 2 / صفر.