تستضيفه جامعة طوكيو بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية .. إنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل
  • Posted on

تستضيفه جامعة طوكيو بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية .. إنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل

بحضور مدير جامعة طوكيو العريقة معالي الدكتور جونوكامي ماكوتو ورئيس مجلس إدارة مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية"، معالي الأستاذ بدر العساكر، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ نايف الفهادي، شهدت العاصمة اليابانية طوكيو يوم الجمعة 14 فبراير 2020م ، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة طوكيو ومركز مبادرات مسك لإنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل. حول ذلك، قال معالي الأستاذ بدر العساكر أن العلاقات السعودية اليابانية علاقات قوية ومتميزة على مدى أكثر من ستة عقود، وهو ما من شأنه إيجاد بيئة مشجعة ومحفزة للتعاون في مختلف المجالات لا سيما المجالات العلمية والتقنية والبحثية والتعليمية، والتي نشهد اليوم جزءً مهماً منها يتمثل في الإعلان عن إنشاء مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل في جامعة طوكيو العريقة. وأوضح العساكر أن هذه المذكرة تأتي امتداداً للشراكات القائمة بين مسك الخيرية وجامعة طوكيو والمتمثلة في تدريب حوالي ستين شاب وشابة سعوديين في جامعة طوكيو في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة النووية بالتعاون مع خبراء من القطاع الصناعي والبحثي في اليابان وزيارات ميدانية للمصانع ومراكز الأبحاث. وعلق مدير جامعة طوكيو د.جونكامي:" تشرفت بمقابلة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، في يوليو العام الماضي، وما زلت أذكر ذلك اللقاء المميز. إن هذا المركز فرصة رائعة لكي نعزز ونعمق التعاون بيننا. ونثمن أن الجامعات السعودية وجامعة طوكيو تمتع بعلاقات بناءة على المستويين التعليمي والبحثي وسنمضي قدما في تطوير شراكاتنا لتحقيق الرؤية السعودية اليابانية 2030م ". ويذكر أن جامعة طوكيو تأسست عام 1877م وتعتبر أكثر الجامعات عراقة في اليابان وحصل سبعة من خريجيها على جوائز نوبل وتولى 17 من خريجيها منصب رئيس وزراء اليابان بالإضافة إلى ثلاثة رواد فضاء. كما تحتل الجامعة مراكز متقدمة في التصنيفات العلمية للجامعات وتعتبر من أكثر الجامعات نجاحاً على مستوى شرق آسيا في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة من الجامعات. ومن المخطط أن يسهم مركز محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل في دعم الابتكار في البحوث العلمية والتطوير التقني بين السعودية واليابان في مجالات حيوية ومهمة مثل البيانات الكبيرة والأمن السيبراني، الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تقنيات الميكاترونيكس والروبوت بالإضافة إلى العلوم الطبية والحيوية وغيرها. كما سيكون للمركز دور مهم في دعم قبول الطلبة السعوديين المبتعثين في البرامج الأكاديمية والبحثية بجامعة طوكيو.