طفلتان تركيتان تتبرعان بهدايا تفوقهما لأطفال حلب
  • Posted on

طفلتان تركيتان تتبرعان بهدايا تفوقهما لأطفال حلب

منذ اندلاع الأزمة السورية، لا يمر يوم دون ذكر إحدى المآسي والمعاناة التي يعيشها أهالي سوريا، ليس فقط أولئك الذين لا يزالون متمسكون بأرضهم وتراب وطنهم، لكن أيضا اللاجئين الذين شردتهم  ويلات الحرب في كل بقاع الأرض رغما عنهم. ووسط كل هذه المآسي نرى الكثير من القصص التي تبعث لنا برسالة واحدة مضمونها "ما زال هناك خير"، حيث تبرعت تلميذتان تركيتان بالهدايا التي حصلتا عليها لتفوقهما الدراسي، ونقود مصروفهما الشخصي، إلى نازحي حلب. [foogallery id="307032"] وتبرعت التلميذة مريم بيليجي، والتي تدرس في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة الشهيد كمال غورغولو الابتدائية في ولاية وان شرقي تركيا، بوشاح وقبعة وقفاز، كانت قد تلقتهم كهدية من معلمتها لتفوقها الدراسي، بينما تبرعت زميلتها أسماء غونول بما جمعته في حصالتها من مصروفها الشخصي، لأشقائهم من نازحي حلب. وبحسب ما قالته الطفلة مريم لـ"الأناضول"، فإنها شاركت في الحملة التي نظمتها مدرستها للتبرع لنازحي حلب لأنها قد شاهدت معاناتهم عبر شاشات التلفاز وتأثرت كثيرا، لأنهم إخوانها ولا تريدهم أن يشعروا بالبرد، الأمر الذي جعلها تقرر مساعدتهم، والتبرع لهم بالوشاح والقبعة والقفاز التي أهدتهم لها مدرسة اللغة الإنجليزية لحصولها على الدرجة النهائية في امتحانها. وقالت الطالبة  أسماء، إنها أصيبت بالحزن عندما شاهدت المآسي التي يتعرض لها أهالي حلب على التلفاز ووضعت نفسها مكانهم، ولذا قررت تخفيف معاناتهم بأن تتبرع لهم بكل ما جمعته في حصالتها لمدة عام.