يُصادف السبت 3 يونيو/ حزيران، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الملاكم العالمي محمد علي كلاي ، الذي توفي بعد صراع طويل مع مرض «باركنسون» استمر لأكثر من ثلاثة عقود، غير أن اسمه سيظل خالدًا ليس فقط في عالم الملاكمة، وإنما أيضًا في قلوب الملايين من محبيه عبر العالم. وترك الملاكم العالمي، الذي فاز ببطولة العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات، سجلًا حافلًا بالإنجازات الرياضية، ما جعل الصحافة العالمية تصفه بـ«أسطورة القرن الـ 20». وأعادت تغريدات محبي كلاي إلى الأذهان إنجازات الملاكم على الحلبة وخارجها. https://twitter.com/DanielHenryFit/status/870438246517440516 وشهدت جنازة البطل العالمي السنة الماضية حضور حوالي 14 ألف شخص من مختلف الأعراق والعقائد والثقافات، أجمع جميعهم أن محمد علي بطل لن يتكرر، فيما استحضر آخرون مواقفه ونضاله في سبيل الاعتراف بحقوق الأميركيين من أصول إفريقية. [vod_video id="m4BerszX43HGxhz0cJIUOw" autoplay="1"] واشتهر محمد علي أيضًا بموقفه من حرب فيتنام، وكلفه رفضه أداء الخدمة العسكرية السجن عام 1967. لكن بعد خروجه منه عاد البطل العالمي إلى الحلبة وحقق الفوز في أكثر من مناسبة. وتوج الملاكم عام 1960 بطلا لدورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها روما، وبعد مرور أربع سنوات على هذا التتويج، فاز محمد علي ببطولة العالم بعد فوزه بالضربة القاضية على خصمه سوني لينستون. فيديو عن أقوى الضربات القاضية لمحمد علي كلاي: [vod_video id="m4BerszX43HGxhz0cJIUOw" autoplay="0"] واشتهر محمد علي أيضًا بموقفه من حرب فيتنام، وكلفه رفضه أداء الخدمة العسكرية السجن عام 1967. لكن بعد خروجه منه عاد البطل العالمي إلى الحلبة وحقق الفوز في أكثر من مناسبة.