تدابير للحفاظ على شحنة البطارية بالهواتف الذكية
  • Posted on

تدابير للحفاظ على شحنة البطارية بالهواتف الذكية

تعتبر الهواتف الذكية من الأجهزة الجوالة، التي تستهلك شحنة البطارية بسرعة؛ نظراً لوجود العديد من التطبيقات، التي تعمل في الخلفية أو إرسال رسائل البريد الإلكتروني أو تلقي تحديثات شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار.بالإضافة إلى أن الاطلاع على الساعة أو فحص الإخطارات الجديدة بانتظام يؤدي إلى تقصير فترة تشغيل البطارية بصورة ملحوظة. ومع ذلك، هناك بعض التدابير البسيطة، التي تساعد المستخدم في الحد من استهلاك شحنة البطارية بالهواتف الذكية.وأوضح ألكسندر شبير، من مجلة «c't» الألمانية، قائلاً: "تتيح كل أنظمة تشغيل الأجهزة الجوالة للمستخدم إمكانية التعرف على التطبيقات، التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة"؛ حيث يمكن لأصحاب الهواتف الذكية آيفون المزودة بنظام أبل "آي أو إس 9" التعرف على ذلك تحت بند "الإعدادات/البطارية"، وتتوافر الإمكانية ذاتها في معظم إصدارات نظام غوغل أندرويد تحت بند "الإعدادات/البطارية". ويتمكن المستخدم هنا من تحديد التطبيقات المستهلكة للكثير من الطاقة، مع احتساب إمكانيات التوفير المحتملة.ويقوم نظام أبل "آي أو إس" مثلاً بإظهار التطبيقات، التي يُسمح لها باستعمال اتصال البيانات في الخلفية. وأوضح الخبير الألماني قائلاً: "يمكن للمستخدم تقييد اتصال البيانات بشكل جيد". ولكن العيب الوحيد لهذا الإجراء يتمثل في الانتظار لفترة أطول عند بدء تشغيل التطبيق؛ نظراً لإيقاف التحديث في الخلفية.تطبيق Tasker وعند الرغبة في توفير شحنة البطارية بالهواتف الذكية يمكن للمستخدم الاستعانة ببعض التطبيقات مثل Tasker المتوافر لنظام غوغل أندرويد نظير تكلفة تبلغ 3 يورو، والذي يتيح إمكانية إنشاء بروفايل للاستخدامات المختلفة؛ حيث يمكن مثلاً تعطيل تقنية البلوتوث وشبكة WLAN اللاسلكية أثناء التنقل، وبالتالي فإن هذه التجهيزات لن تستهلك أي قدر من الطاقة الكهربائية.بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الشركات المنتجة للهواتف الذكية توفر أوضاع توفير الطاقة في مختلف موديلاتها، وعندئذ يتم إيقاف جميع الاتصالات، التي تحدث في الخلفية بالهاتف الذكي أو تعطيل الرسومات المتحركة، التي تستهلك قدراً كبيراً من شحنة البطارية، مع الحد من درجة سطوع الشاشة وتقييد وصول التطبيقات إلى وظيفة تحديد الموقع بالهاتف الذكي.