تخطى تكلفة إنتاجه.. "نيتفلكس" تنفق مبلغا مذهلا لترويج "روما" في الأوسكار
  • Posted on

تخطى تكلفة إنتاجه.. "نيتفلكس" تنفق مبلغا مذهلا لترويج "روما" في الأوسكار

تسعى شبكة "نيتفلكس Netflix" جاهدة لحشد دعم أصوات الناخبين من أجل التصويت لفيلم "روما Roma"، ومن أجل ذلك خصصت مبلغا مذهلا وصل إلى 30 مليون دولار، والمفارقة أن هذا الرقم هو ضعف تكلفة إنتاج الفيلم. وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، تثير حملة الشركة رد فعل عنيف من أولئك الذين يعتقدون أن الفيلم الذي يُعرض على الإنترنت لا ينبغي النظر إليه كمرشح للأوسكار، وذلك على الرغم أن الفيلم الأبيض والأسود من إخراج المكسيكي "ألفونسو كوارون" نال إشادة واسعة من النقاد العالميين. [vod_video id="XCdQGpiPTIob6JZMFc7w" autoplay="1"] ويُعد الفيلم مقتطفا من حياة المخرج في العاصمة المكسيكية في السبعينات من القرن العشرين، وكان هو الفائز الأكبر في جوائز اختيار النقاد الشهر الماضي، حيث نال جائزة أفضل صورة، وأفضل فيلم باللغة الأجنبية، حيث تم تصويره بالإسبانية وبلغة ميكستك mixtec الأصلية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="725463,725464,725465,725466"] واسم الفيلم "روما" هو إشارة إلى حي مكسيكو سيتي الفاخر، وقد فاز في وقت سابق باثنين من غولدن غلوب، وهي ثاني أهم جائزة بعد الأوسكار الذي يُقام غدا، الاثنين، في لوس أنجلوس. في الماضي، أنفقت استوديوهات السينما عشرات الملايين من الدولارات للترويج لأفلام معينة للجوائز، في 2011 أنفقت شركة كولومبيا 25 مليون دولار للضغط على أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية لإعطاء جائزة أفضل صورة لفيلم "ذا سوشال نيتورك" "The Social "Network، في هذا العام تسحب "نتفليكس" البساط من جميع المحطات؛ للفوز بالجائزة الكبرى لفيلم "روما". ودفعت الشبكة ثمن لوحات إعلانية وملصقات في جميع أنحاء لوس أنجلوس تحث على التصويت لصالح "روما"، وتلقى الحاضرون إفطارا مجانيا وغداء، وكذلك أدوات دعائية للفيلم مثل ملصقات "روما" والشوكولاتة المختومة باسمه. إحدى السبل الدعائية الأخرى المبتكرة للفيلم، هو أنه يمكن للمتابعين على الإنترنت أن يدمجوا صورهم في إحدى مشاهد الفيلم، ومشاركته مع أصدقائهم، وكان الحدث الترويجي من بنات أفكار "ليزا تاباك"، 55 عاما، نائب رئيس شركة "نتفليكس" للعلاقات. واستأجرت الشركة "تاباك" بعد حياة مهنية ناجحة كمخططة استراتيجية لأفلام "خطاب الملك TheKing’s Speech"، "ذا أرتيست The Artist"، و"سبوت لايت Spotlight"، ولها الفضل في مساعدة أفلام "ذا إنجلش بيشنت The English Patient"، و"شكسبير إن لوف Shakespeare in Love"، و"شيكاغو Chicago" على الفوز بالأوسكار. وتخشى استوديوهات سينما هوليوود التقليدية من فوز "نتفليكس" بجائزة الأوسكار؛ لأنه في حال تحقق ذلك فقد تجبر الاستديوهات القديمة والتقليدية مثل "يونيفرسال" و"وارنر براذرز" على تقليل عروضها لأفلامها الخاصة في المستقبل، وستتمكن "نتفليكس" بذلك من منافسة أكبر الاستديوهات وبعض من كبار المخرجين في هوليوود. ويُرشح "روما" لـ10 جوائز، بما في ذلك أفضل صورة، أفضل مخرج، أفضل ممثلة، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل فيلم لغة أجنبية، سيناريو أصلي، تصميم الإنتاج، تحرير الصوت، التصوير السينمائي. و"نتفليكس" ليست الشركة الوحيدة التي تنفق ببذخ للضعط على ترشيح فيلمها "روما"، فقد أنفقت "وارنر براذرز" 20 مليون دولار للترويج لفيلم "آ ستار إذ بورن A Star Is Born"، وروجت "ديزني" أيضًا لفيلمها "النمر الأسود BlackPanther"، بينما "يونيفرسل" روجت لفيلم "فيرست مان First Man" الذي لديه 4 ترشيحات للأوسكار. [more_vid id=" sKypeHUf7hrcvOxtXdJxEA" title="عمر الشريف يتسلم جائزة جولدن جلوب 1966" autoplay="1"]