خطفت الطفلة نورال عبد الله الشهري، 10 أعوام، الأنظار، ووجدت نفسها محاطة بالكاميرات من زوار قرية عسير في الجنادرية وهي تلون بأناملها الصغيرة جرة صغيرة حوّلتها لتحفة فنية فريدة. بدأت قصة نورال منذ 4 أعوام في جارة الغيم "تنومة"، حيث كان لديها شغف كبير في عمل الأشكال بالفخار، وأتقنت في وقت مبكر الرسم عليه، فطوّرت أسرتها موهبتها وجلبت لها كل ما تحتاجه من مواد لصناعة الفخار، وطورت من فنها للرسم على الصحون واللوحات الفنية والجداريات. [rotana_image_gallery rig_images_ids="538989,538990"] نورال قالت إنها تبدأ في صناعة الجرة بنفسها، وتنقش الشكل الذي ترغب فيه، ثم تطلي الجرة باللون الأبيض وتبدأ بعد ذلك في استخدام الريشة والألوان لرسم فن "القط" الذي تشتهر به منطقة عسير، مشيرة إلى أن مدرستها في محافظة تنومة قدمت لها الدعم الكبير بافتتاح معرض خاص بها وإقامتها حفلا لها بعد أن حققت نجاحات كبيرة في سن مبكرة، وتقوم على تدريب زميلاتها وتعليمهم فن النقش والرسم والتلوين. مشوارها الذي بلغ 4 أعوام حافل بالمشاركات الداخلية ومشاركتها هذا العام أول مشاركة رسمية في الجنادرية، وهي متمسكة بطموحها في أن تصبح طبيبة ومستمرة في فنها. [more_vid id="vN2bR4t7IjTgGi2lZz2gg" title="المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل" autoplay="1"]