تخصيص جائزة جديدة لريادة الأعمال في الحقل المعرفي ضمن جوائز سوق عكاظ
  • Posted on

تخصيص جائزة جديدة لريادة الأعمال في الحقل المعرفي ضمن جوائز سوق عكاظ

كشف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، النقاب عن جائزة جديدة ضمن جوائز سوق عكاظ السنوية، تخصص لـ"ريادة الأعمال في الحقل المعرفي"، وتضاهي في قيمتها المعنوية والمالية جائزة "شاعر عكاظ".جاء ذلك، خلال كلمة أمير منطقة مكة المكرمة، إبّان افتتاحه ندوة الريادة المعرفية اليوم في الطائف، التي اقترح فيها تطوير هذه الندوة لتمتد إلى يوم كامل في العام المقبل. وثمّن الأمير خالد الفيصل جهود المشاركين في الندوة التي تنعقد في سياق مبادرة سوق عكاظ، مؤكداً ضرورة استحداث محورٍ خاص لإبداع الشباب ومنجزاتهم، يهدف إلى استثمار السوق ليكون أحد قنوات التواصل الإيجابي بهدف تبادل الأفكار مع الشباب وعرض تجاربهم العلمية والعملية وتقييمها، مشيراً إلى أن السوق ينظم في عامه الرابع، ندوة الريادة المعرفية بالتعاون مع معهد الإبداع وريادة الأعمال في جامعة أم القرى، وبمشاركة وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المعنية، إلى جانب مشاركة قيادات من القطاعين العام والخاص، والجهات الاستثمارية والأكاديميين ورواد الأعمال المعرفيين والمبدعين والمبتكرين من الشباب. وأبان أمير منطقة المكرمة أن الندوة تناقش مع صناع القرار ومجموعة من الخبراء والمختصين، السياسات والآليات، وواقع البيئة الحاضنة للرواد، وتذليل العقبات التي تواجههم، ووضع إطار عمل قائم على الدراسة العلمية والعملية، وطرح المبادرات التي تمكنهم من مواصلة مسيرتهم بنجاح.من جهته، لفت الدكتور أسامة المنصوري مستشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى ارتفاع نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج المحلي الإجمالي في السعودية من 0.4 في المئة في عام 2010م إلى 3.2 في المئة تقريباً العام الماضي، لتصبح السعودية الأولى في ذلك على المستوى العربي، حيث توزّع هذا الإنفاق بنسبة 70 في المئة حكومي، و30 في المئة غير حكومي في العام المذكور، مضيفاً: "أن السعودية تبوأت المركز الأول في عدد براءات الاختراع على مستوى العالم العربي، حيث تعاظم عدد براءات الاختراع المسجلة للسعودية عالمياً خلال خطة التنمية التاسعة وبفارق كبير عن الدول التي تليها، حيث سجلت نحو 45 في المئة من مجمل المسجل من العالم العربي مجتمعاً، تليها الكويت بنسبة 14 في المئة ثم مصر بنسبة 12 في المئة".يذكر أن إسهامات السعودية في مجال النشر العلمي ارتفعت من خلال نشر نتائج الدراسات والبحث والتطوير من أقل من 2 في المئة من النشر العلمي العالمي في عام 2000م إلى نحو 5 في المئة عام 2012م، بنسبة زيادة إجمالية تبلغ 150 في المئة، فيما تجاوز عدد الأوراق والدراسات العلمية المنشورة في السعودية في عامي 2012 و2013م نحو 8 آلاف دراسة.