لم تشفع قصته المؤلمة له أمام جهل أو تعصب بعض الأشخاص، فبعد أن تعرض الطفل السوري "إيلان"، لظروف قاسية قبالة السواحل التركية، أودت بحياته غرقا، حيث هزت صورته ضمير العالم، لم تنجو ذكراه أيضاً من التنكيل وقسوة الظروف. "إيلان" الذي صار أيقونة لمعاناة اللاجئين، تعرضت الجدارية التي أقيمت لذكراه بألمانيا للتخريب على يد مجهولين. وقام مجهولون بتلطيخ الجدارية التي يمكن مشاهدتها من مقر البنك المركزي الأوروبي، بطلاء فضي اللون وكتب عليها "الحدود تنقذ الأرواح". وقالت الشرطة الألمانية: "لا نعرف من ارتكب هذا الفعل، وسنفتح تحقيقا جنائيا في الموضوع". ولقي الطفل أيلان كردي، البالغ من العمر 3 سنوات، وشقيقه غالب 5 سنوات، وأمه ريحان 35 عاما، حتفهم، بعد انقلاب قاربهم أثناء رحلة هروب من الحرب السورية إلى جزيرة "كوس" اليونانية، حيث جرفته المياه إلى أحد الشواطئ التركية. [vod_video id="QxFFQCY8JFuQ60I381evyA"]