هكذا يمكنكم تحويل طاقة الغضب إلى شعور إيجابي
  • Posted on

هكذا يمكنكم تحويل طاقة الغضب إلى شعور إيجابي

لعل أكثر الأوقات صعوبةً، هي التي تسيطر فيها طاقة الغضب عليكم، فتشعرون برغبةٍ لا تقاوم في الصراخ. بل إنها تدفعكم إلى الشجار مع أشخاصٍ لا دخل لهم في بعض الأحيان، ثم تصبحون أسرى شعورٍ كبير بالذنب تجاههم. وعلى الرغم من أن هذه الطاقة كثيراً ما تكون مبررة، سواء كان سببها موقفاً بعينه أو ضغوطات متراكمة، إلا أنه لا ينبغي أن تسمحوا لها بأن تُفسد حياتكم. إليكم مجموعة من النصائح التي يسديها خبراء التنمية البشرية، والتي تعينكم على احتواء غضبكم. العودة إلى الخلف قليلاً مفيدة يتعرض الجميع إلى مواقف يفقدون فيها القدرة على رؤية الصورة كاملة بسبب الغضب، ويركزون فقط على الحدث الذي أزعجهم. لكن ما ينصح به متخصصو الصحة النفسية، هو أن تعودوا قليلاً إلى الوراء، للوقوف على أسباب ما جرى. وستكون هذه الخطوة فعالة، لأنكم قد تدركون جوانب أخرى لهذا الموقف، تجعلكم أقل غضباً. احذروا أيضاً من الإغراق في التفكير في الماضي ومسببات المشكلة، والانشغال عن التفكير في الحل. جربوا تمارين التنفس للتخلص من طاقة الغضب أثبتت دراسات علمية أن كمية الأوكسجين التي يحصل عليها الجسم تنخفض أثناء المرور بمشاعر الغضب. لذا، ينصحكم المتخصصون بممارسة تمارين التنفس إذا شعرتم بالضيق الشديد. ابدأوا بالشهيق، واخرجوا الهواء من الفم. كرروا هذه العملية إلى أن تشعروا بالارتياح. وفي حال كان خيار الاستلقاء أثناء ممارسة هذه التمرينات متاحاً، لا تترددوا في ذلك، لأنكم تحصلون في هذه الحالة على نتائج أفضل. كما يساعدكم اللجوء إلى اليوغا وأنشطة التأمل على التحكم في طاقة الغضب التي تسيطر عليكم. طاقة الغضب سبيلكم إلى حياة أفضل تقول الحكمة: "كل شيء يحدث لسبب". قد يكون الغضب الكامن في نفوسكم، سبباً لتغييرٍ جذري ينعكس على حياتكم كلها. أنتم فقط في حاجة إلى توجيه هذه الطاقة للقيام بأمورر ترددتم طويلاً في فعلها أو تنفيذها. ففي النهاية، لا شيء يستمر، المهم أن تنهوا الأمور بحكمة، لأن هذا ما سينعكس عليكم بصورةٍ إيجابية. عبرّوا عن مشاعركم للتنفيس عن طاقة الغضب لا نقصد بهذه النصيحة أن تقوموا بمشاركة أفكاركم ومشاعركم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فهذا السلوك يمكن أن يكون محبطاً جداً، خصوصاً على المدى الطويل. إنما ببساطة، شاركوا أفكاركم بالحديث إلى صديق أو شخص تثقون به، أو جربوا اللجوء إلى متخصصٍ نفسي، للحصول على المشورة بشأن الأمر الذي يؤرقكم. ولا تتوقعوا أن الآراء التي ستستمعون إليها هي فقط التي ستفيدكم. بل ستكتشفون أنكم تعيدون ترتيب أفكاركم بمجرد التحدث عنها. وهو أمر ينعكس عليكم بشكلٍ إيجابي على المدى الطويل. شتتوا تركيزكم التركيز على مسببات الغضب لن يسهّل مهمتكم في إيجاد الحل بسرعة. بل على العكس، سيزيد توتركم، ويعجل بانفجار غضبكم. الحل الذي يوصي به الخبراء، هو محاولة تشتيت الانتباه، والتفكير في أمور أخرى، أو ممارسة نشاط تحبونه. بهذه الطرق يمكنكم العودة إلى الهدوء بشكلٍ أسرع. وبالتالي ستتمكنون من التحكم بالغضب، والقيام بردود أفعال حكيمة، لا تندمون عليها. هل التعرض لأشعة الشمس يحسن المزاج؟ [vod_video id="vfE1jyJqujid442sK2Tg" autoplay="1"]