هرمون الأنوثة الذي يعرف بالإستروجين، من العناصر الأساسية لدى المرأة، وهو ضروري لوظائف حيويّة مختلقة في الجسم، وأي انخفاض في نسبته يهدد بالإصابة بالعديد من الأضرار والمشاكل الصحيّة، ما يتطلب اللجوء إلى تحليل هرمون الأنوثة لتلّقي العلاج المناسب. ما أهمية هرمون الأنوثة في الجسم؟ هرمون الإستروجين من المكوّنات الأساسية في جسم المرأة، ومن أبرز وظائفه: - تحقيق النمو السليم للأعضاء التناسلية للفتاة - تسهيل عملية نمو البويضة - الحفاظ على توازنه يؤدي إلى حدوث الحمل ونجاح عملية الإباضة - تثبيت الحمل ومنع حدوث الإجهاض - منح السيدة ملامح الأنوثة، من نعومة الصوت وشكل الأرداف وبروز الثديين. ما هي الأعراض التي تدّل على انخفاض هرمون الأنوثة عند السيدات؟ علامات كثيرة تؤشر على تراجع نسبة الإستروجين في الجسم، ومن أكثرها شيوعاً: - الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى حالات من التوتر والقلق والعصبية الزائدة والاكتئاب. - التعب الجسدي والإرهاق البدني، وما يرافق ذلك من حالات من الأرق والصداع وفقدان التركيز. - ظهور بعض الأورام الليفية في الثديين والرحم. - المعاناة من جفاف في الجهاز التناسلي للمرأة. - آلام عضلية حادّة، لا سيما في منطقة أسفل الظهر. - انقطاع الطمث أو تأخر الدورة الشهرية. - عدم نجاح فرص الحمل بسبب قلة الخصوبة. كيف يتم تشخيص نقص هرمون الإستروجين؟ إن معرفة مستوى هرمون الإستروجين يتم من خلال الخضوع لفحص مخبري لعينة من الدم، لتحديد مستوى الهرمون في الجسم واكتشاف الأسباب الحقيقة التي تقف وراء هذا الانخفاض. ولعلاج هذه الحالة من الممكن اللجوء إلى العلاج بالهرمونات البديلة لإرجاع مستوى الهرمون إلى وضعه الطبيعي. [more_vid id="B5H0dkV2KjR6mSDeF8Vdsg" title="كيم كارداشيان.. تبحث عن هدية لطفل ميغان كوسيلة للتقرب من العائلة المالكة" autoplay="1"]