أقدمت زوجة عمرها 28 عامًا فقط، على تناول مبيد حشري؛ للانتحار هربا من تعذيب زوجها لها، واعتياده على ضربها بوحشية شديدة، ورفضت محاولات إسعافها من قبل أحد أقاربها الذي كان موجودا وقت الحادث. وبحسب وسائل إعلام مصرية، كانت هذه المرة الثالثة التي تقرر فيها "هبة" الانتحار، هربًا من اعتداءات زوجها "ياسر"، خاصة أن محاولات إصلاح أخلاقه لم تفلح. وقال والد الزوجة، إن زوجها الذي يكبرها بـ4 أعوام، وتقدم بالزواج بها، ورغم معارضته وافقت هي على الارتباط به، وأضاف أن الزوج تغيّر بعد الزواج، وصار يعتدي عليها، وهددها أكثر من مرة بالقتل، وأحدث إصابات في رقبتها. وأوضح الأب أن الزوج كعادته تشاجر مع زوجته بسبب مطالبته بتنظيف الأواني، أثناء اعتنائها بطفلها الصغير، وضربها بالكرسي عندما تأخرت عن تنفيذ أمره. وفي يوم الواقعة كان عم الزوجة موجودًا بالمنزل لتهدئة الزوج، فشم رائحة غاز، فهرول لمعرفة الأمر ليجد "هبة" ملقاة على الأرض وبجوارها مبيد حشري، وفي حالة إعياء شديدة، ورفضت كل محاولات إسعافها، إلى أن فقدت الوعي. وعندما تم نقلها للمستشفى حاول الأطباء إفاقتها بالصدمات الكهربائية، لكنها لقيت حتفها، وأخبر الأطباء عائلتها أنها توفيت نتيجة نزيف داخلي وتسمم، فألقت الشرطة القبض على الزوج، بتهمة التعدي على زوجته بالضرب المبرح وتعذيبها. [more_vid id="qdxhDdb6BHFcjQ3qjgfX2A" title="انتحار فتاة مصرية في المترو" autoplay="1"]