تبرعت بكليتها لابن ضرتها .. كيف شكرها زوجها؟
  • Posted on

تبرعت بكليتها لابن ضرتها .. كيف شكرها زوجها؟

قليلا ما نجد زوجة تربطها علاقة جيدة بزوجة زوجها الأخرى "ضرتها "، ليس هذا فحسب، ولكن تكون أيضا أول من يقف بجوارها ويساندها إذا تعرض أطفالها للخطر، فهنا تكون مشاعر الأمومة هي المسيطرة. ضربت معلمة سعودية أعظم مثال للإنسانية، وجسدت صورة حقيقية لترابط وتماسك الأسرة السعودية، فقررت انتزاع إحدى كليتيها من جسدها وزرعها بجسد ابن ضرتها، الطفل الذي ظل 11 عاما يعاني من المرض. ومنعت الظروف الصحية أم الطفل الذي يعاني من المرض منذ أن كان عمرة 8 أشهر عن التبرع لابنها بإحدى كليتيها، فقررت زوجة أبيه الأولى المبادرة بالتبرع له، بعدما ظل 11 عاما يخضع للغسيل الكلوي، وذلك بحسب صحيفة "سبق" السعودية . أجرت زوجة الأب الفحوصات، ليتبين أنها تتطابق مع فحوصات الطفل، ليخضعا لإجراء عملية زراعة الكلى والتي تكللت بالنجاح، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، لتخرج منها هي والطفل وهما بصحة جيدة، وذلك بحسب ما أكده الفريق الطبي للأسرة. وتقديرا وعرفانا بما قامت به الزوجة مع ابن ضرتها، قام الزوج سالم الفاضلي بإهداء زوجته المتبرعة قطعة أرض بمدينة تبوك، تقدر قيمتها السوقية بنصف مليون ريال. وقال الزوج إن زوجته، والدة الطفل المريض شاركته في تقديم الهدية لزوجته الأولى، والتي لم تكن تعلما أي شيء عن تلك الهدية، كنوع من الشكر والعرفان لما فعلته من أجل إنقاذ حياة طفلها وإنهاء معاناته.