بينها غياب العدل .. 6 أخطاء تٌجبرك على ترك العمل
  • Posted on

بينها غياب العدل .. 6 أخطاء تٌجبرك على ترك العمل

بعض المديرين يفعلون أخطاء يكون نتيجتها قرارًا يتخذه الموظفون الأكْفاء بترك العمل، عندما تصبح الرؤية أمامهم ضبابية، وفقًا لموقع "بيزنس إنسيدر" الأمريكي، الذي أورد أبرز 6 أخطاء تجعل العاملين الأكفاء مجبرين على ترك العمل والبحث عن مكان آخر. 1- تجاهل العاملين قد لا يتحدث المديرون مع مرؤوسيهم في كل شيء، لكن عندما يتعلق الأمر بأشياء خاصة بهم في العمل، على المدير أن يتحدث إليهم ويتشاور معهم، حتى لا يجعلهم يشعرون بالتجاهل وعدم الاهتمام الذي يقودهم في نهاية الأمر للاستقالة. 2- اللامبالاة بمقترحاتهم ربما يقوم بعض المديرين بالاستماع إلى فريق العمل، وقد تكون من بين تلك الأحاديث مقترحات جيدة، لكنها لا تجد طريقها للواقع، وهو ما قد يصيب العاملين بالإحباط. وهناك سؤال يراود أذهان كل شخص "إذا كنت لا ترغب في الاستفادة من رؤيتي لماذا تطلب مني إبداءها؟!"، ويبدأ العاملون الاعتقاد بأن سؤال مديريهم مجرد ذر للرماد في العيون. 3- غياب البحث عن الأسباب عندما يتكاسل المدبرون عن توفير الوقت للبحث عن أسباب اتخاذ القرارات، أو أسباب تحرك الأمور في اتجاه بعينه، كأن يتعرف على أسباب سعادة فريق العمل أو افتقادهم تلك السعادة. ونتيجة ذلك يبدأ العامل سؤال نفسه "هل يعرف مديري ماذا يحدث أو أنه يعرف ولا يريد أن يخبرني؟ بصورة قد تتفاقم آثارها على المدى الطويل. 4- نقص عدد الموظفين عندما يكون عدد الموظفين قليلَا وحجم العمل كبيرًا يصبح الموظفون الأكفاء تحت ضغط لإنجاز هذا العمل، خاصة عندما يطلب المديرون جودة عالية وأداءً أسرع، ومع الوقت يصبح هذا الأمر سببًا في اتخاذ الموظف قرارًا بترك العمل، لأن العمل تحت ضغط لا يمكن أن يستمر لفترات طويلة، إضافة إلى أنه يخلق شعورًا لدى العاملين بأن العمل تحت ضغط ربما يستمر إلى ما لا نهاية. 5- غياب العدل عندما يجد الموظفون الأكفاء أن اجتهادهم وما يقومون به من مجهود كبير يتساوى في نهاية المطاف مع زملائهم الأقل أداءًا يتولد لديهم شعور بالإحباط يقود إلى اتخاذ قرار مغادرة العمل للبحث عن مكان يمكن أن يقدر ما يقومون به. 6- التمييز بين العاملين هناك مدير يلجأ لطريقة اللعب بالأفضلية عن طريق تقريب بعض الموظفين إليه بحجة اجتهادهم، وهو أمر يمكن أن يكون جيدًا، ولا يستطيع أحد الاعتراض عليه إذا كان في محله، وإذا كان المقربون مجتهدين، لكن عندما يكون الأمر عكس ذلك، ويتم تقريب البعض على أسس الصداقة والمحاباة، تكون النتيجة كلمات يقولها الموظفون الأكْفاء "ليس هذا فريق العمل الذي يجب أن أستمر معه"، ثم يقرروا ترك العمل.