يُعد السرطان أحد أخطر الأمراض في العالم، إذا لم يكن الأخطر على الإطلاق، والمسبب رقم 2 للوفاة في الولايات المتحدة على سبيل المثال بعد أمراض القلب. ويحدث السرطان بسبب نمو الخلايا وانقسامها بطريقة غير طبيعية ومنحرفة، نتيجة للطفرات الوراثية في الحمض النووي لدينا، فتنمو الخلايا السامة لتصبح أورامًا قاتلة. بعض حالات السرطان خارجة عن سيطرة الأطباء، والتي يكون سببها انتقال الخلل الوراثي من جيل إلى جيل آخر، ولكن هناك بعض الأسباب التي تصيب بالسرطان دون الانتقال الوراثي، وفيما يلي نعرض لكم 10 أشياء ربطها العلم بالسرطان: السكر يعرف العلماء الآن أن تناول الكثير من الحلوى لا يمكن أن يؤدي فقط إلى مرض السكري، ولكن يؤدي إلى تلف خلايا الجسم بشكل فعال ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذا ليس كل شيء، إذ تشير دراسة جديدة إلى أن السكر قد يغذي نمو الورم في الجسم، لأن السرطان يحب استخدام السكر كوقود. وقال يوهان ثيفلين، عالم الأحياء الجزيئي البلجيكي، إن الاستهلاك المفرط للسكر يؤدي إلى التحفيز المستمر للسرطان. الأطعمة المصنعة أي طعام يأتي في غلاف بلاستيكي، محكم الإغلاق صناعيًا، ومصمم ليظل عدة أشهر دون أن يفسد، قد يكون حلاً سريعًا لمشاكل الجوع، لكنه على الأرجح يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. التدخين عرفنا لسنوات أن دخان التبغ يحتوي على 70 مادة كيميائية على الأقل تسبب السرطان، فقط المدخنين هم المتضررين فالأشخاص الذين يستنشقون دخان السجائر والتبغ (التدخين السلبي) عرضة للإصابة بأشكال مميتة من السرطان أيضًا. المواد الكيميائية السامة في العمل: بعض الناس يعملون مع المواد المسببة للسرطان يوميًا، وأولئك أكثر عرضة لخطر التلامس مع المواد المسببة للسرطان في وظائفهم مثل: عمال الألمنيوم، والرسامين، والعمال الذين يعملون في القطران، ومصانع المطاط، ومصففي الشعر الذين يتعاملون مع الأصباغ وطلاء الأظافر. الورديات المسائية في العمل: صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان العمل الليلي باعتباره مادة مسرطنة محتملة في عام 2007، ويعتقد العلماء أن العمل ليلاً والعمل لساعات طويلة في الظلام، يمكنهما العبث بدورات النوم والاستيقاظ، وهو ما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان. الزرنيخ: الزرنيخ هو جزء طبيعي من قشرة الأرض وهو مادة سامة، وغالباً ما يوجد في مياه الشرب الملوثة في أماكن مثل بنغلاديش، أو في أماكن تستخدم فيها أنظمة الري للمحاصيل مياه الزرنيخ، وتقول منظمة الصحة العالمية، إن 140 مليون شخص على الأقل في 50 دولة يشربون المياه التي تحتوي على مستويات عالية من الزرنيخ. اللحم المشوي: اللحوم المشوية على الفحم، وعلى لهب مباشر قد يكون لذيذ الطعم ولكنه على الأرجح يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ذلك لأن اللحوم العضلية تحتوي على مركبات تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة، أو HCAs، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، أو PAHs، وعندما يتم طهي اللحوم مثل اللحم البقري أو الدواجن أو السمك على نار ساخنة في درجات حرارة عالية، فإنها تتحول إلى مواد سامة. الديزل: يحتوي زيت الديزل على أكثر من 30 عنصرًا يمكن أن يسبب السرطان، وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان. اللحوم المملحة: تعد الأسماك المعالجة بالملح، والتي تحظى بشعبية كبيرة في مصر والصين، غنية بالنترات والنتريت، وهي مسببات للسرطان معروفة في الحيوانات والتي قد تسبب السرطان أيضًا لدى البشر. اللحوم المصنعة مثل "النقانق": تقول منظمة الصحة العالمية، إن اللحوم المصنعة مثل "الهوت دوغ والسجق والنقانق"، يمكن أن تسهم في خطر الإصابة بالسرطان، ذلك لأن اللحوم قد عولجت بطريقة أو بأخرى للحفاظ عليها أو بنكهتها، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن تناول شريحتين من الهوت دوغ يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبه 18%. [more_vid id=" AGgb3ICXcLGFchj1O30eTw" title="طارق شو: الصحة تشدد على أهمية تناول لقاح الجدري العنقز" autoplay="1"]