وفاة فقيد الإعلام الشاب سعود الدوسري كانت صدمة على كل من عرفه سواء من خلال الشاشة أو من خلال معرفة شخصية. فهذا الشاب السعودي الذي كان مفعماً بالحياة ، أراد التميّز ونجح وتفوق في مجال الإعلام، وأطلّ على الجماهير العربية ببسمته الشهيرة، وثقافته وحنكته.وبعد أن ودعه موطنه السعودية من خلال مأتم جماهيري اكتظ بمحبيه الذين أوجعهم رحيله، أقامت شركة روتانا في بيروت يوم تعازي خاص في المركز الإسلامي في بيروت، وامتلأت القاعة بصور سعود مرفقة بعبارات الوداع الأليمة. وخصوصاً أن سعود عاش سنوات طويلة في بيروت خلال مسيرته الإعلامية، وربطته بأهلها علاقات صداقات وطيدة وأحبه كل من عرفه، وكان خير مضياف لكل من يزوره في بيته في بيروت بكرمه وأخلاقه وحسن ضيافته ومعاملته.وقد حرص أصدقاء الفقيد، الأستاذ تركي الشبانة الرئيس التنفيذي لشبكة قنوات روتانا، الإعلامي علي علياني، الأستاذ محمد فهد الحارثي رئيس تحرير عرب نيوز ومجلة سيدتي، السيد بدر الحربي والسيد محمد المرزوقي مدير إذاعة صوت الخليج وصديق المرحوم على تقبّل التعازي بصديقهم المرحوم سعود.وقد حضر عدد من الوجوه الإعلامية وأهل الفن والصحافة في بيروت لتقديم التعازي بالفقيد، بالإضافة إلى زملائه من شركة روتانا، وفي مقدمة الحضور كان وزير الإعلام السابق السيد غازي العريضي، معالي السفير السعودي في لبنان السيد علي عواض العسيري، ونقيب الصحافة في لبنان السيد عوني الكعكي.