بوغصن ..بارود.. رحمة .. سفراء "طلاب علم لا هجرة"
  • Posted on

بوغصن ..بارود.. رحمة .. سفراء "طلاب علم لا هجرة"

أُقيم أمس حفل عشاء ضخم نظمته شركة student world في فندق الموفنبيك ببيروت، من أجل إطلاق حملة "طلاب علم لا هجرة"، والتي تم تعيين النجمة ماغي بو غصن، والإعلامي طوني بارود وملكة جمال المغتربين ومقدّمة البرامج دانييلا رحمة سفراء فيها.يأتي هذا النشاط في إطار مشروع تقديم 100 منحة للطلاب اللبنانيين دون أي محسوبيات، لإكمال دراساتهم في أهم الجامعات الأسترالية المدرجة تحت نظام الـstream line visa process، شرط أن يعودوا إلى وطنهم وألا يهاجروا وأن يعطوا جزءاً من المنحة إلى جمعية خيرية.وتمّ المشروع وفقاً للخطاب الذي قدّمه وزير الخارجية اللبنانية إلى السفارة اللبنانية في أستراليا وبالتنسيق مع ميلاد رعد القائم بالأعمال بالسفارة اللبنانية في كنبرا.قدّم الحفل الإعلامي ميلاد حدشيتي، وحضره السفير الأسترالي في لبنان غلين مايلز، والنجم العالمي مساري، وملكة جمال أمريكا اللبنانية ريما فقيه، ونخبة من وجوه المجتمع اللبناني والأكاديميين، وأهل الصحافة والإعلام.من جهته، أكّد الإعلامي طوني بارود في كلمته أهمية هذا المشروع في إعطاء الفرصة للطلاب اللبنانيين لإكمال دراساتهم الجامعية في أستراليا، كما لفت إلى أهمية العمل الإنساني وأهمية جمعية "ينبوع" لذوي الاحتياجات الخاصة التي يهتم بها ودورهم الكبير في الوقوف إلى جانبه في أصعب مراحل حياته.بدورها، أكّدت النجمة ماغي بوغصن سعادتها بتعيينها سفيرة لهذا المشروع، معتبرةً أنّ رسالتها في الفن اكتملت من خلال هذا الدور، كون الفن رسالته إنسانية أولاً، مشيرة إلى أهمية هذه الفرصة لطلاب لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ما يعطينا فسحة أمل في أن تؤمن بنا دولة مثل أستراليا. أما دانييلا رحمة فأكّدت عشقها لوطنها الأم لبنان، رغم أنها مولودة في أستراليا، والتي أصرّت على العيش في لبنان، في حين توجد عائلتها في أستراليا إيماناً منها بوطنها.كما كانت كلمة للزميلة إليان الحاج المديرة التنفيذية للمشروع التي أشارت فيها إلى سعادتها الكبيرة بالعمل وبتنظيمه، مؤكدة أيضاً إصرارها على العيش في بلدها رغم الفرص الكثيرة التي قدمت لها في الخارج، وشكرت الحضور وزملاءها على دعم هذا الإعلاميين المشروع.أما الدكتور آدم حديد المدير العام للشرق الأوسط في شركة Student world، ومدير العلاقات الأكاديمية الدولية، فأكد أنه وإيماناً منه بلبنان عمل على تسهيل المشروع وجمع أكبر عدد ممكن من المنح من كافة جامعات أستراليا، ووجه شكره وتقديره إلى السفارة الأسترالية في لبنان والسفارة اللبنانية في أستراليا، واعداً بأن يشمل المشروع الشرق الأوسط في مرحلة لاحقة.وبطريقة عفوية تم طرح العرض على كل من النجم مساري والجميلة ريما فقيه في أن يكونا سفيري الحملة في المرحلة اللاحقة.