"البريء"، "رأفت الهجان"، "المعلم زرزور"، " الشيخ حسني" وألقاب عدة لا تنتهي ولا تكفي لتحكي عن مشواره الفني الطويل ،إنه الممثل، محمود عبد العزيز، ابن مدينة الإسكندرية، الذي ولد في مصر الملكية عام 1946، وتوفي في 12 نوفمبر 2016. اضغط على التالي لتتعرف على محطات من حياة الراحل "محمود عبد العزيز"   درس، محمود عبد العزيز، في كلية الزراعة، وباشر مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات، حين أسند إليه المخرج، نور الدمرداش، دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي. وفي السينما مثّل في فيلم "الحفيد"، أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".   على مدار سنين عمله، قدّم الساحر، عبد العزيز،  أهم أعمال السينما المصرية، وتميّز في اختيار أدواره بدقة، وفي نصف قرن تقريباً، كان رصيده في السينما 75 فيلماً، 25 فيلماً منهم خلال 6 سنوات فقط، بين 1975 وحتى عام 1981، جميعهم ارتبطوا بأذهان الجمهور، ولكن سرعان ما خرج "عبد العزيز" من عباءة الدنجوان، وأطلّ على جمهوره بشخصيات مختلفة.   فمثلاً ليلة البيبي دول، كان محطاً للجدل، خصوصاً بسبب توقيت عرضه، أما "الكيت كات" فكان فيلماً مختلفاً تماماً عن أي عمل سابق، إذ فضح بعض العادات السيئة في المجتمع.   يعدّ فيلم "العار"، من أنجح الأفلام في السينما المصرية، وذلك لمناقشته قضية تجارة المخدرات. ولكن ليس "العار" هو الفيلم الوحيد الذي ناقش هذه القضية، فالفيلم الآخر الذي يضاهيه نجاحاً، هو "الكيف".   استطاع محمود عبد العزيز من خلال الشاشة الصغيرة، تأدية عدد من الأدوار التي بقيت في ذاكرة المشاهد، وذلك حين قدّم "رأفت الهجان"، ثم عاد مجدداً مع بداية الألفية الجديدة بمسلسل " محمود المصري "، لتتوالى أعماله الدرامية البارزة. رحل "الساحر" محمود عبد العزيز، عن عمر يناهز الـ70 عاماً، ودفن في نفس الحي الذي تربى فيه، وهو حي الورديان في غرب الإسكندرية، تاركاً رصيداً هائلاً من الأعمال التي أمتعت الجمهور.   اغنية يا ترزى البنك" لـ محمود عبد العزيز [vod_video id="4MZHXzYojdERKGvyBiw" autoplay="1"]