بمشاهد مخيفة.. أسعار قطع الغيار البشرية من متجر لتقطيع الأعضاء!
  • Posted on

بمشاهد مخيفة.. أسعار قطع الغيار البشرية من متجر لتقطيع الأعضاء!

"فرانكنشتاين" رواية "ماري شيلي" التي تربعت على عرش الروايات الأكثر رعبًا لسنين طويلة، وتروي قصة العالم "فيكتور" الذي يقوم بتجميع أعضاء بشرية لتكوين مخلوق غريب عاقل في تجربة علمية غير تقليدية، ويبدو أن المختبر العلمي "مركز الموارد البيولوجية BCR" في أريزونا، استلهم تلك الرواية في تجاربه البشعة. بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، تم رفع دعوى قضائية على مركز BRC، من قبل 33 شخصًا، جاء فيها أنهم أساءوا استخدام الجثث في مشاهد مروعة مماثلة لرواية الرعب فرانكشتاين. ويقول المدعون إنهم ضُللِوا من قبل الشركة التي دفعتهم إلى الاعتقاد بأن أجساد أحبائهم الذين فارقوا الحياة، ستستخدم في بحوث تتعلق بالأمراض أو التبرع بـ"الأعضاء"، لكن الواقع كان مرعبًا، بعد أن تم اكتشاف أن المالك "ستيفن غور" كان يتاجر بأعضاء الجثث. [vod_video id="70t6GAUF8kl6C3RNDlMAg" autoplay="1"] كان اكتشاف هذا المختبر جزءًا من عمل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ في سبيل الكشف عن قضايا الاتجار بأعضاء الإنسان، ما قادهم إلى المختبر العلمي الذي يديره المالك "ستيفن غور". وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي المختبر في عام 2014، ولكن الشهادات التي توضح بالتفصيل ما تم العثور عليه، أُعلن عنها للتو في الساعات الماضية؛ بسبب الدعاوى القضائية التي رفعها أهالي المتوفين. وقال العملاء إنهم عندما داهموا المختبر وجدوا أن الجثث قد تم تقطيعها بمناشير، وعُثر على أكثر من 1755 جزءًا من جسم الإنسان، في المنشأة، وتطلب 142 كيسًا بلاستيكيًا لنقلها وقُدر وزنهم بنحو 10 أطنان. كشف عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المشاهد المخيفة في الموقع منها رأس فتاة صغيرة مخيط على جذع رجل كبير، وكان الجسد معلقًا على الجدار على غرار فيلم "فرانكشتاين" المقتبس عن الرواية، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". [rotana_image_gallery rig_images_ids="795716,795717,795718,795719,795720,795721,795722,795723,795724,795725"] وذكر التقرير البشع، وجود ثلاجة يتم حفظ أعضاء تناسلية ذكورية فيها، ورؤوس بشرية، وبرك من الدم البشري والسوائل الجسدية على أرضية الثلاجة، بالإضافة إلى وجود أكثر من دلو مملوء بالأذرع والسيقان، دون أي علامات تحدد هوية الجثث. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن المركز التقط جثث المتوفين من منازل أسرتهم بحجة القيام ببحوث علمية، ثم يبيعها للوسطاء من أجل الربح، وتشمل قائمة أسعار أجزاء الجسم في مركز الموارد البيولوجية، بحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" التالي: الجذع دون الكتفين أو الرأس: 2900 دولار. الجذع مع الرأس: 2400 دولار. الساق بأكملها: 1100 دولار. العمود الفقري كله: 950 دولارًا. القدم كلها: 450 دولارًا. الحوض: 400 دولار. الركبة: 375 دولارًا. بعد التحقيقات اعترف صاحب الأعمال المشينة "ستيفن غور" بأنه مذنب فى الشروع بالقيام بأعمال غير قانونية، كما أدلى بتصريحاته أن الجثث لم تُستخدم بالطريقة التي سمح بها المانحون وأنه انهمك في العمل دون تنظيم. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D9%81%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%A7/" ] وحُكم على "غور" بالسجن لمدة سنة واحدة مؤجلة، وأربعة أعوام تحت المراقبة، وأُجبر على دفع مبلغ 121 ألف دولار كتعويض. بعد إدانة "غور"، تحدث أولئك الذين تبرعوا بأجساد ذويهم عن اشمئزازهم، حيث نعتت "جوين ألويا لفوكس" صاحب هذا المكان بالـ"حيوان" و"مثير للاشمئزاز"، وكانت تبرعت بجثة زوجها في عام 2013 بعد وفاته بسبب السرطان. كما تحدث "تروي هالاب"، الذي تبرع بجثة والدته وجدته، في عام 2012 و2013، إلى المركز عن صدمته بعد معرفة الحقيقة، حيث قيل له إنه سيتم ابتكار علاج شافٍ لسرطان الدم بعد انتهاء الاختبارات، ورغبة منه في مساعدة المصابين وعدم اختبار ما اختبرته والدته وافق على ذلك، مضيفا: "القصة برمتها لا تُصدق، إنها قصة رعب". وأوضح أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يعمل على القضية، ماثيو باركر، أن عمله بنقل أكياس الجثث أصابه باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، قائلا: "لم أستطع النوم ليلا بعد رؤية هذه البشاعة، بدا وكأنه متجر لتقطيع البشر". ومن المقرر أن تبدأ القضية المدنية التي رفعها المدعوون في 21 أكتوبر من العام الجاري. [more_vid id="vOJ3BL1e2IrhSY30Ba2SCg" title="جنون العلم يثير خلافا أخلاقيا.. تجربة زرع مخ إنسان في رأس قرد" autoplay="1"]