تتغير عادات الشخص الغذائية في شهر رمضان الفضيل، فالجسم السليم لا بد له من غذاء كامل متوازن ليلبي احتياجاته ويزيد من مقاومته للأمراض.*علينا تقسيم تناول الوجبات بدلاً من تناول وجبة واحدة بشكل سريع دون عملية مضغ جيدة، ما يؤدي الى انتفاخ المعدة والتسبب في حدوث تلبك معوي، وعسر في الهضم، وانتفاخ وآلام وغازات بالبطن، إضافة الى الخمول والكسل والنعاس، وإكساب الجسم سعرات حرارية تؤدي إلى زيادة الوزن.كما أن الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم على حساب كمية الدم الواردة إلى الأعضاء الحيوية في الجسم والتي من أهمها المخ.*على الصائم تعجيل تناول الفطور "مع مراعاة تقسيمه على مراحل" بأن يبدأ بتناول التمر مع الماء ثم كوب من الشوربة الدافئة.فالتمر يحتوي على السكريات البسيطة سريعة الامتصاص من الدم مباشرة "من دون المرور بعمليات هضم معقدة"، فيعيد توازن السكر بالدم بسرعة، كما أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن Vit A، Niacin، البوتاسيوم الذي ينظم ضربات القلب وضغط الدم، وعلى الحديد والألياف التي تحد من الإمساك وتعطي الشعور بالامتلاء.شرب الماء مهم جداً لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل عن طريق التعرق والبول خاصة في أيام الجو الحار لأن نقص السوائل وعدم تعويضها يؤدي إلى الصداع، والإمساك، وزيادة تركيز البول، ما يزيد فرصة حدوث نمو بكتيري في المجاري البولية وتكون حصوات في الكلى.الشوربات: تناول الشوربة ضروري جداً، فهو يساعد على إنعاش المعدة، ومنع التشنجات العضلية، وتهيئتها لاستقبال الطعام بعد ساعات الصيام الطويلة.*تحضيرها من مرق الدجاج أو اللحم مع إضافة الخضراوات كشوربة الخضار أو العدس أو الفريكة أو البرغل، مع مراعاة ضرورة الابتعاد عن إضافة الدهون، والملح، والبهارات، واللحوم المدهنة، والزبدة، والكريما.