طالب أقارب الإعلامية الرياضية البحرينية الشابة إيمان صالحي ، التي توفيت إثر إطلاق النار عليها مساء يوم الجمعة الماضي، وزارة الداخلية البحرينية بمحاسبة المسيئين للقتيلة في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما نشر من معلومات حول دوافع الجريمة التي لم تتضح بعد، كلام عار من الصحة. وبحسب صحيفة "الأيام" البحرينية، فإن القتيلة كانت ذاهبة إلى منزل خالتها في مدينة حمد برفقة ابنها الوحيد والبالغ 6 أعوام، ولدى عودتها، طلب منها طفلها التوجه إلى أحد المطاعم لتناول وجبة، مما جعلها تغير مسارها، وفي تلك الأثناء تم قتلها. وكان شخص مجهول اعترض طريقها وهي تقود سيارتها برفقة طفلها مصوبا مسدسه نحوها، ليصيبها بطلقة في رأسها، ثم لاذ بالفرار، قبل أن يقوم بتسليم نفسه لاحقا لأحد مراكز شرطة الرفاع. وأكد شقيق القتيلة أنه ستتم متابعة القضية ومجريات الجريمة، التي كان الشاهد الوحيد عليها هو ابن الفقيدة الذي لا يزال تحت تأثير صدمة مقتل أمه أمام عينيه بطريقة بشعة، موضحا أنه حتى الآن لم يتم معرفة دوافع القاتل. جدير بالذكر أن إيمان صالحي هي إعلامية رياضية بحرينية، تعمل في التلفزيون البحريني، كما شاركت بفاعلية في تغطية بطولة الخليج التي أقيمت في البحرين.