بلقيس فتحي: فايز السعيد قدّمني إلى الفن
  • Posted on

بلقيس فتحي: فايز السعيد قدّمني إلى الفن

تحدثت النجمة الإماراتية بلقيس فتحي عن تجربتها الأولى في مسرحية "الفارس" إلى جانب الممثل والمطرب الكبير غسان صليبا، وهي من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وألحان وموسيقى الرحابنة، وذلك بعدما تلقت اتصالاً هاتفياً من مروان الرحباني، معتبرة أنها أعادت اكتشافها من جديد على صعيد الغناء والتمثيل، واصفة العمل مع الرحابنة بـ"عدم السهل". وأشارت بلقيس في حديثها إلى الزميلة الإعلامية باتريسيا هاشم في برنامجها "بصراحة"، إلى أنها لم تترد أبداً في اتخاذ القرار كونه كان حلماً بالنسبة لها، مؤكدة رضاها عن أدائها ورضا آل الرحباني أيضاً. وعن عرض المسرحية في الدول العربية، كشفت بلقيس عن اجتماعها مع مروان الرحباني والتوصّل إلى هذه الفكرة دون تحديد الدول التي قد تجول عليها المسرحية، متمنّية أن تُعرض في لبنان إلا أنها كشفت عن مشكلة ربما تواجه المسرحية هناك تتمثل في صعوبة فهم الجمهور فحوى المسرحية ومضمونها، مؤكدة أن لبنان بالنسبة لها هو هوليود الشرق، فمهرجانات لبنان كبيرة ونجوم لبنان كبار ويهمها جداً الانتشار فيه. كما تحدّثت بلقيس عن تجربتها في الغناء والتمثيل مع غسان صليبا الذي يملك تاريخاً كبيراً في العمل المسرحي الغنائي وتحديداً مع الرحابنة، وكشفت عن أنها أصيبت بحالة من الرعب في البداية تمثلت في وقوفها أمام غسان صليبا الذي قبل بدوره أن تقف فنانة لا تمتلك تجارب سابقة في المسرح الغنائي إلى جانبه، واصفةً إياه بالشخص الواثق بنفسه والهادئ، ما أعطاها ثقة وراحة وإيجابية، فكانت تلك هي المرة الأولى التي يمسك فيها رجل يدها وقد شعرت بالخجل على المسرح إلا أنها تخطّت ذلك فيما بعد. وعن انفصالها الفني والمهني عن راشد السعيد مدير أعمالها وشقيق سفير الألحان فايز السعيد داعمها الأول، قالت إن السبب أنها شعرت أنها صارت عبئاً عليه كونه متعهد حفلات، ما جعلها تفضل أن يقتصر تعاونهما على الحفلات، معتبرة أن هذا الانفصال لن يؤثر في علاقتها بأسرة السعيد وتحديداً فايز، وأنها لم تخرج من عباءته، خصوصاً أنه من قدّمها للوسط الفني وساعدها كثيراً، ولا تنكر أن لفايز دوراً كبيراً في انتشارها الفني، مؤكدةً أنه من أعزّ أصدقائها.