بلاد تتصدر قوائم الأرقام القياسية السلبية.. أسوأها "الاتجار في البشر"
  • Posted on

بلاد تتصدر قوائم الأرقام القياسية السلبية.. أسوأها "الاتجار في البشر"

كثيرون يحلمون أن تحتل بلادهم المراكز الأولى في مجال معين، وتشتهر به مثل تألق الدوري الأسباني، أو إبداع هوليوودـ، أو غيرها، ولكن لا أحد يتمنى أن تتصدر بلاده القوائم السلبية في أي مجال. النمسا (أكبر نسبة مدخنين في العالم) تملك النمسا الرقم القياسي لأعلى نسبة مدخنين في العالم  وخصوصا في الشريحة العمرية الصغيرة من 15-20 عاماً وتبلغ النسبة 41% يدخنون بانتظام بينما 8% يدخنون في بعض الأوقات . تعيش النمسا حالة من "الإدمان على التدخين" والذي  سبب لها مشاكل مع باقي دول الاتحاد الأوروبي، ورفضت النمسا قانون منع التدخين في المطاعم الكبيرة، ولم تقبله إلا في عام 2009 بعد إجراء  بعض التعديلات التي نصت على تخصيص نصف مقاعد المطاعم فقط لغير المدخنين بينما النصف الأخر للمدخنين، وحتى ذلك لم يٌهدأ الوضع واحتج ملاك المطاعم في النمسا على القانون وقالوا إنهم يتعرضوا  لخسارة الزبائن وإنهم لن يلتزموا بالقانون بينما صرح 19% فقط من النمساويين بأنهم يدعمون القانون لحظر التدخين. كوريا الجنوبية (أكبر نسبة عمليات تجميل في العالم) رغم انبهار كثير من سيدات العالم بجمال بشرة الكوريات، لكننا نجد كوريا الجنوبية تحتل المركز الأول في إجراء عمليات التجميل بين النساء، والتعامل معها على أساس  إنها جزء من واقع الحياة اليومية، وتشير الإحصائيات أن واحدة من بين كل 5 نساء في كوريا الجنوبية، خضعت لعملية تجميل واحدة على الأقل ويمثل هذه الرقم 4 أضعاف النسبة عند الأمريكيات. ونتيجة لكثرة إجراء هذه العمليات اكتسب أطباء التجميل والجراحون في هذا البلد سمعة عالمية، وأكثر العمليات شيوعا هي توسعة العينين، وإعادة تشكيل الأنف والفك، لا يُعرف السبب المباشر لهوس الكوريات بعمليات التجميل لكن بعض الدراسات قالت إنهن يشعرن بعدم الرضا أو الانتقاد لمظهرهن، والبعض يفسر  ذلك بأن الكوريات يردن التخلص من الملامح الكورية المتماثلة، حيث  تتشابه نساء كوريا في مظهرهن الخارجي في الملامح وطريقة العين. تشاد (أقل متوسط عمر سكاني عالميا) هل يمكن أن تتخيل أن هناك بلد يوجد فيها طبيب واحد لكل 38 ألف شخص؟ هذا للأسف حال دولة تشاد الإفريقية التي تعد المدينة الأسوأ في العالم، من حيث  متوسط عمر  السكان  المتوقع بـ 49 عاماً فقط. وتعاني البلد من  سوء التغذية والجفاف بشكل كبير، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية، وازداد  الأمر سوءً مع  أزمة لاجئين والحرب الأهلية وانتشار الأمراض وندرة الماء النظيف، كل ذلك جعل حياة الفرد المتوسطة قصيرة، بينما قد تتعدى في مناطق أخرى في العالم 65 عاما . هندوراس (البلد الأكثر قطعاً للأشجار) النباتات والأشجار هما ثروة طبيعية لأي دولة وتعاني بعض الدول من مشكلة قطع الأشجار، لكنها تتفاقم في هندراوس وهي جمهورية في أمريكا الوسطى، فوفقا لأخر الإحصائيات فإن هندوراس تعد أسوأ الدول عالميا  من حيث التخلص من الغابات وخصوصا مع مساحتها الصغيرة،  وفقدت البلد نسبة كبيرة من غاباتها  بين أعوام 1995 و2005. أما السبب وراء ذلك فهو الفقر الشديد، حيث يعيش حوالي 70% من  شعب الهندوراس في عوز، ويستخدمون الحطب كمصدر وحيد لوقود المطبخ، كما أن ازدهار تجارة المخدرات يساعد في زيادة عمليات القطع  حيث يعتبر قطع أشجار الغابات وسيلة سريعة وسهلة  لتبييض الأموال،  وارتفعت نسبة قطع أشجار الغابات في هندوراس بمعدل 4 مرات بين أعوام  2007 و2011 بسبب تجارة المخدرات. بنغلاديش (أعلى معدل للتجارة في البشر) الاتجار بالبشر وصمة عار لا يمحوها الزمن وللأسف في الألفية الثالثة، ومازالت هناك دول  تتاجر بالإنسان وفي مقدمتها بنغلاديش، وعلى الرغم من الجهود المضنية لفرض قانون عالمي للحد من الظاهرة  لكنها مازالت تنمو . بنغلاديش  هي أسوا مثال على تفشي هذه الظاهرة ويقدر العدد سنويا بـ 50 ألف امرأة وطفل يأخذون كل عام لخارج حدود البلد للمتاجرة، أما عدد الرجال فهو غير موثق ويقدر بعشرات الألف، والسبب المؤكد  لذلك هو الفقر والضعف وتفشي الفساد والرشوة وعدم تطبيق القانون. تقع دولة  بنغلاديش في جنوب شرق قارة آسيا، تُعتبر  بنغلاديش الدولة السابعة على العالم من حيث التعداد السكاني، وتدخل أيضًا ضمن الدول شديدة الكثافة السكانية والتي ترتفع بها معدلات الفقر.