في سابقة هي الأولى من نوعها، أنقذت الفيروسات المضادة للبكتيريا مريضا مسنا من عدوى قاتلة بمساعدة علماء من جامعة ييل الأمريكية، فتماثل المريض البالغ من العمر 76 عاما للشفاء من مرض تسمم الدم الأبهرية أو (aortic aneurysm)، حيث كان قد خضع لعملية "جراحة ترقيعية"، بعدها نمت على العنصر الاصطناعي الذي تمت زراعته بكتيريا من نوع Pseudomonas aeruginosa، وفقا لما ذكره موقع Ars Technica. وحاول الأطباء مكافحة البكتيريا باستخدام أحد أقوى المضادات الحيوية وأكثرها فاعلية، لكنها أبطأت فقط من تكاثر العدوى البكتيرية ولم تخلصه منها. فيما أجرى العلماء تجربة العلاج بالفيروسات عقب ظهور اضطرابات في عمل الجهاز المناعي للمريض، لتقوم الفيروسات المستخدمة بالقضاء على البكتيريا والأحياء الدقيقة المقاومة للأدوية، لتسهل بعد ذلك دور المضادات الحيوية أمام البكتيريا الضعيفة. وأوضح الموقع أن الفيروسات تلتصق بجدران الخلايا البكتيرية المقاومة، التي تمتلك بداخلها أجهزة خاصة، تستطيع إخراج المضاد الحيوي حال دخوله إليها، قبل أن يتمكن من القضاء على مكوناتها، وأثبتت الطريقة فعاليتها في علاج الالتهاب الذي كان يعاني منه المريض، حيث أكد العلماء تماثله للشفاء. [more_vid id="jycI1eE3lnq3Gyywxt3wQ" title="ياهلا يعرض تقريرًا عن فيروس الفدية" autoplay="1"]