بعد 56 عامًا من ادعاء موته.. سجين الكاتراز الهارب يتحدى مكتب التحقيقات الفيدرالي
  • Posted on

بعد 56 عامًا من ادعاء موته.. سجين الكاتراز الهارب يتحدى مكتب التحقيقات الفيدرالي

روتانا - منة الله أشرف في 11 يونيو 1962 تم الهروب الأكثر جرأة في التاريخ من سجن الكاتراز نفذه 3 رجال، وهم: "فرانك موريس"، والأخوان "جون" و"كلارنس انغلين"، ولم يرهم أحد مجددًا منذ ذلك الحين. [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8019-%D9%87%D8%AF%D9%91/" ] بعد 17 عامًا، يأس مكتب التحقيقات الفيدرالي من إيجادهم وأغلق القضية عام 1979 بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أن الرجال غرقوا وجرف البحر أجسادهم، ألهبت قضية الهروب الأجرأ والأكبر في التاريخ خيال العامة، وتحول الرجال الثلاثة إلى قصة فلكلورية وأبطال شعبيين. [vod_video id="n0Wt2OEK2xCVOfoDaVV0w" autoplay="1"] [rotana_image_gallery rig_images_ids="647931,647932,647933"] استمرت الأقاويل حتى يومنا هذا بإن الرجال نجوا من المياه واختفوا، وتجنبوا القبض عليهم لأكثر من 56 سنة، وتزخر المواقع بقصتهم وحبكة هروبهم وتناولها كُتاب السينما والدراما، إلا أن الإشاعات تأكدت بعد رسالة "جون انغلين" متحديًا فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%84%D9%8A/" ] ذكرت جريدة "الإندبندنت" أن السلطات الأمريكية لم تتخل تماما عن القضية وستواصل مطاردة الهاربين إلى أن يتم القبض عليهم، أو وفاتهم أو بلوغهم 99 عامًا. يحمل سجن الكاتراز سمعة سيئة لظروفه القاسية وإيوائه لسجناء أصحاب الأفعال المشينة، وهو سجن فيدرالي أمريكي، مشيّد فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، تُعرف بجزيرة الكاتراز أو الصخرة من أشهر مساجينه "آل كابوني"، عضو في العصابات الاميركية وقاد عصابات جرائم التهريب وأنشطة غير قانونية، و"ماشين غان كيلي"، مهرب أمريكي وسارق بنوك، و"وايتي بولغر" أشهر رجال العصابات الأمريكية، أدين بالقتل وأحد رموز الجريمة المنظمة في أمريكا، أُغلِقَ هذا السجن عام 1963 وتم تحويله لاحقاً إلى موقع سياحي. هذا هو المكان الذي يُرسل إليه السجناء باعتبارهم مخربين لأقصى درجة لمؤسسات الدولة؛ ونظرا لأن السجن مبني على جزيرة ولديه جهاز أمني على أرفع مستوى اعتبرته السلطات سجنًا حصينًا لا مفر منه، فعلى الرغم من أن جزيرة الكاتراز لا تبعد سوى 1.5 كيلومتر من شاطئ خليج سان فرانسيسكو، إلا أن المياه المحيطة بها تستطيع تجميد وتمزيق أعتى السباحين بسبب حركة المد والجزر القوية، ما يجعل السباحة إلى البر الرئيسي ضربًا من الجنون. [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%81%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%A9-%D9%84%D9%80/" ] خطط الرجال الثلاثة لفرارهم عام 1961 باستخدام الملاعق بعمل فتحات في جدران زنازينهم ونحتها حتى اتسع قطر الفتحات بما يمكنهم من النفاذ عبرها، ووضعوا على أسرتهم رؤوسًا مزيفة بعدما ألصقوا بها خصلا من شعرهم احتفظوا به من حلاق السجن، بما يظهرهم وكأنهم لزموا فراشهم، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وصمم المجرمون طوافات نجاة من معاطف المطر وصارعوا الأمواج حتى اختفوا عن الأنظار، لمدة 56 عامًا، وصفت فيها السلطات محاولة الفرار بـ"الفاشلة"، ولكن قبل بضع سنوات فقط، وفي عام 2013 ، تلقت إدارة شرطة سان فرانسيسكو رسالة من العجوز "جون انغلين"، تُقدم تفسيرًا مختلفًا وتحديًا جديدًا للمباحث الفيدرالية. في الفقرة الافتتاحية من الرسالة كتب: "اسمي جون انغلين، هربت من الكاتراز في يونيو 1962 مع أخي كلارنس وفرانك موريس. عمري 83 عامًا وأنا في حالة سيئة ومصاب بالسرطان ، وبالفعل نجا الجميع، ولكن بالكاد". [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B0%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89/" ] تنص الرسالة على أن كلًا من "فرانك موريس" و"كلارنس انغلين" وافتهما المنية في 2005 و2008 على التوالي، وعرض "جون" تقديم نفسه إلى السلطات مقابل العلاج الطبي والحكم بالسجن لمدة سنة واحدة، مشترطًا على السلطات الإعلان بذلك على القنوات والجرائد المحلية، متابعًا: "سأكتب إليكم مرة أخرى لكي تعرفوا بالضبط أين أنا.. هذه ليست مزحة". [rotana_image_gallery rig_images_ids="647937,647938,647939,647940"] في النهاية لم يأكل مكتب التحقيقات الفدرالي الطعم إلا أنه أخذ الرسالة على محمل الجد، فحللوا الكتابة وخط اليد، وبصمة الأصابع على الورق وتحليل الحمض النووي وجاءت جميع النتائج غير حاسمة. منذ هذه الرسالة لم يكن هناك المزيد من مراسلات "جون إنغلين"، ولا يعلم أحد إذا ما زال على قيد الحياة، بالرغم من جهود المباحث الفيدرالية، وفي هذه الحالة سيكون في الـ88 من عمره. [more_vid id="wuDUqYSckdoaGUE51GJw" title="هروب رضوان الفايد" autoplay="1"]