بعد 13 عاما من وفاتها.. "ذكرى" في قرطاج
  • Posted on

بعد 13 عاما من وفاتها.. "ذكرى" في قرطاج

[vod_video id="l7WMbyU5YskVAduxUIj5w" autoplay="1"] [foogallery id="200786"] 13 عاماً افتقد الجمهور العربي صوتها العذب الرنان، الذي لا يزال يتردد على مسامع عشاق طربها الأصيل رغم الرحيل، ومع الحنين القوي الذي لمسه مهرجان "قرطاج الدولي" لصوت الفنانة التونسية الراحلة "ذكرى"، أبى أن تمر فعاليات دورته الثانية والخمسون، دون الاحتفاء بذكرى ميلادها الخمسين التي تحل بعد أسابيع. نظم "المهرجان"، أمس الثلاثاء، حفلاً غنائياً كبيراً ضمن فعالياته، شارك فيه نجوم الغناء في الوطن العربي من تونس ومصر وسوريا وغيرها، بدأ بعزف مقطوعة موسيقية بعنوان "قرطاج 52"، قدمتها فرقة الوطن العربي بقيادة الموسيقار عبد الرحمن العيادي. علاقة فنية وثيقة، جمعت بين "ذكرى" والموسيقار "العيادي"، الذي يعد الداعم الأول لموهبة الفنانة الراحلة منذ أن خطّت خطواتها الأولى نحو عالم الغناء، إذ لحنّ أغلب أغانيها التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية القصيرة مدتها، الغزيرة فنها، وكان أشهرها: "حبيبي طمن روحي"، و"ودعت روحي معاه". واستمر الحفل بغناء الفنان السوري صهيب الحلبي، أغنيتين لـ"ذكرى" هما: "حياتي لتونس، وعلمني الهوى"، وتوالت العروض الفنية بغناء المطربة التونسية محرزية أغنية "مش كل حب"، كما غنت منيرة حمدي "ودعت روحي معاه، ومقادير". وتخلل الحفل عرض مقاطع فيديو للفنانة الراحلة تشدو فيه "إلى حضن أمي"، والتي أدتها الفنانة التونسية أميمة طالب، وأعقبتها بـ"الأسامي". وكان للفنان المصري محمد الحلو حضورٌ خاص، إذ قدم أغنية "يا تونس الخضراء"، فيما غنى الفنان التونسي غسان بن إبراهيم آخر أعمال "ذكرى" وهي أغنية "يوم ليك". ولم يخلُ الحفل من المشاركة بالغناء باللهجة الليبية، التي أتقنتها الفنانة الراحلة ذكرى، فقدمت الفنانة الليبية أسماء سليم بعضاً منها، واختتم الحفل على صوت المطرب التونسي سليم دمق. وبدأت الفنانة ذكرى مشوارها الفني خلال فترة الثمانينيات، من خلال المشاركة في برنامج المسابقات "بين المعاهد"، قبل أن تلفت الأنظار إليها في برنامج الهواة "فن ومواهب"، التي فازت فيه بالجائزة الكبرى، بأداء مبهر لأغنية الرضا والنور لكوكب الشرق أم كلثوم، فقدمها الفنان عز الدين الغباشي لحفل مهرجان قرطاج حيث أدت أول أغنية لحنها لها بعنوان "يا هوايا". [vod_video id="pPnNg5vIYTyLE8MODoz4dQ" autoplay="1"] وكانت انطلاقتها الفنية، عقب انتقالها إلى مصر بعد عدة جولات في البلدان العربية، حيث التقت الموسيقار هاني مهنا، الذي أنتج لها ألبومين هما "وحياتي عندك"، و"أسهر مع سيرتك"، واستمرت بعدها في مسيرتها الفنية، قبل أن ترحل عن عالمنا في العام 2003، تاركة إرثاً فنياً لمكتبة الغناء العربي ضم أكثر من 10 ألبومات غنائية والعديد من الأغاني المنفردة والثنائيات مع أكبر مطربي الوطن العربي.