بعد وضع الخيام في مدخله.. "الحرس الوطني" يؤكد: وُضعت لفرز الحالات القادمة
  • Posted on

بعد وضع الخيام في مدخله.. "الحرس الوطني" يؤكد: وُضعت لفرز الحالات القادمة

على خلفية ما أشيع حول كونه منطقة موبوءة، وذلك بعد وضع خيام الطوارئ في مدخل مستشفى الحرس الوطني، أكدت المديرة التنفيذية لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتورة حنان بلخي، أن الخيام وضعت لفرز الحالات القادمة، وذلك لعدم معرفة المواطنين بإغلاق قسم الطوارئ.وشددت بلخي على أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي من باب الحرص الشديد على المرضى والعاملين بالمستشفى، مشيرة إلى أن العيادات ستفتح أبوابها بعد قرابة الأسبوع، بعد التأكد من تعقيم جميع المناطق وعدم وجود خطورة على الجميع.وأشارت بلخي إلى أن المستشفى الميداني يتم فيه إسعاف الحالات الطارئة التي لا تحتمل الانتظار، مشيرة إلى تناقص عدد الحالات الواردة يومياً إلى (40-50) حالة، نافية وجود وفيات بين الممارسين الصحيين، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة عن أسباب تفشي فيروس "كورونا" مجدداً لاسيما في المستشفيات، مشيرةً إلى أن عدم تطبيق المستشفيات للإجراءات الاحترازية الموصى بها للوقاية من الفيروس، وعجز الكوادر الطبية المستقبلة للحالات عن تشخيص الإصابات، من أبرز الأسباب.ولفتت المصادر إلى أن من ضمن الأسباب غياب الشفافية عن وزارة الصحة في الإعلان عن الحالات المتوفاة أو المصابة بالفيروس فور تسجيلها، وفشل اللجنة الاستشارية لمكافحة الأمراض المعدية بالوزارة في تقديم ما يسهم في القضاء على الفيروسات، وصرف المخصصات المالية لكورونا في غير محلها مبينة أن إجراءات المراقبة عن بعد لم تكن دقيقة واحترازاتها كانت قليلة، علاوة على التقصير في الإبلاغ عن الحالات المسجلة فور اكتشافها عبر شبكة الربط الإلكتروني بين جميع المستشفيات.وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر ذاتها أن الجهات العليا وافقت على تشكيل لجنة من المباحث الإدارية ووزارات الخدمة المدنية والمالية والصحة وهيئتي التحقيق والادعاء العام والرقابة والتحقيق وديوان المراقبة العامة، للتحقيق في ملابسات تفشي الفيروس، وتحديد المسؤولين عن ذلك تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.