"من الحب ما قتل".. لا بد أن "غاري توستن"، البالغ من العمر 45 عاما، لم يكن يعلم شيئاً عن تلك العبارة الشهيرة عندما أقدم على شنق نفسه في شقته الواقعة في الدور العلوى في منزله في تاراجون، بانبيري أوكسفوردشاير في إنكلترا، بعد أن انفصلت عنه حبيبته "كيت ريفزو" بعد علاقة دامت 25 عاما. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سائق الشاحنات "توستن" شنق نفسه بعد يوم واحد من إنهاء العلاقة مع حبيبته بسبب مشاكل عاطفية، وعثر على جثته بعد ذلك بأيام في شقته عن طريق الشرطة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="526353,526354,526355,526356,526357"] وأكد المحقق العام "دارين سالتر" أنه لا يوجد أي دليل على القتل وأنه وبرغم عدم وجود رسالة انتحار، فإن "توستن" بالدليل القاطع قد تخلص من حياته عمداً كما تشير كل الدلائل والقرائن الجنائية، خاصة بعد تطابق وقت الوفاة مع الصدمة النفسية التي تعرض لها بعد الانفصال عن "كيت ريفزو"، وأضاف: "للأسف.. توستن كان ينوى من البداية التخلص من حياته". وأثبتت التحقيقات أنه لم يكن لدى "غاري" أية سيرة مرضية من الاكتئاب أو القلق أو عانى من اضطراب نفسي في أي وقت من الأوقات، مما سبب صدمة لعائلته بعد أن صدمت بأخذه قرار إنهاء حياته. [more_vid id="1mXk09xy1h65ade1w06w" title="شنقت نفسها داخل خزانة الملابس بسبب ابتزازها" autoplay="1"]