أرسلت ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" برقية تعازي للشعب الفرنسي اليوم، بعدما اندلع حريق بكاتدرائية "نوتردام" بالعاصمة الفرنسية باريس. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن الملكة أعربت عن حزنها الشديد والذي شاركها به زوجها الأمير فيليب بعد مشاهدة النيران وهي تلتهم سقف الكاتدرائية التي يبلغ عمرها نحو ألف عام، في رسالة وجهتها للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون". كما قدم الأمير "تشارلز" أمير ويلز وزوجته "كاميلا" دوقة كورنوال تعاطفهما إلى الرئيس الفرنسي أيضًا، بإرسال برقية أعربا خلالها عن خالص إعجابهما بخدمات رجال الطوارئ الذين خاطروا بحياتهم لمحاولة إنقاذ هذا النصب التذكاري الوطني المهم، مشيدين بالكاتدرائية التي تعد ذات أهمية خاصة وكنز كبير للبشرية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="748692,748693,748694,748695,748696,748698,748699,748700,748701"] وقال الأمير في رسالته: "شعرنا أنا وزوجتي بالحزن، عندما شاهدنا النيران الرهيبة التي اندلعت في كاتدرائية نوتردام، وأردنا إخبارك فورًا بمدى شعورنا المواسي لك وللشعب الفرنسي في هذه الأوقات العصيبة". ودفعت المأساة التي وقعت مساء أمس باندلاع حريق كبير في واحدة من أهم البنايات التاريخية في أوروبا، إلى إرسال عدد كبير من الدعم العالمي لفرنسا، والتعهد بإرسال المساعدات. وطبقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، يقوم المحققون الآن بالتحقيق في الحريق الكارثي اليوم، بإجراء مقابلات مع متخصصين كانوا يقومون بأعمال ترميمية في الطابق العلوي بالكاتدرائية عندما اندلع الحريق الذي استمر لمدة 8 ساعات قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة الكاملة عليه. شارك ما لا يقل عن 400 من رجال الإطفاء للسيطرة على الحريق طوال الليلة الماضية، وأصيب اثنان من رجال الشرطة ورجل من رجال الإطفاء خلال الحريق، الذي اندلع في حوالي الساعة 7 مساءً في باريس وتم أخيرًا إطفاؤه هذا الصباح. [more_vid id="0JgePKYHAnyPssuA8LIg" title="سيدة باريس تحترق.. النيران تلتهم كاتدرائية نوتردام التاريخية" autoplay="1"]