يبدو أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان وزوجها مغني الراب كانيه ويست لم ينسيا تقصير حارسهما الشخصي باسكال دوفير في أداء واجبه لحماية كيم من السطو المسلح في باريس. وذكر موقع Entertainment Tonight أن كيم وزوجها كانيه وصلا لقرار صعب للغاية بشأن حارسهما، حيث قررا طرده من مهمته بعد أربع أعوام من العمل المتفاني برفقتهما، وحمايته لكيم في كثير من مواقف التحرش التي واجهتها. [vod_video id="cHP5HmOniSGuhrbwceI2BQ" autoplay="1"] رغم أنه في أعقاب عملية السطو، أبدا كلًا من كيم وكانيه دعمهما ومؤازرتهما لباسكال، الذي بقي في حراستهما حينما وصلا لنيويورك بعد الحادثة الأليمة. وانتشر خبر طرد باسكال بعد شهر من تعرض كيم لعملية السطو المسلح خلال إقامتها في أحد فنادق باريس الفاخرة، والتي أسفرت على احتجازها وتوثيق جسدها بالحبال ورميها في حوض الاستحمام متوسلةً من أجل حياتها، إضافة إلى سرقة العصابة المسلحة لـ11 مليون دولار من مجوهراتها الثمينة. وبدلًا من تواجد باسكال لحماية كيم من السطو، فقد كان برفقة شقيقتي كيم؛ كورتني كاردشيان وكيندال جينر لتأمين الحماية لهما خلال تواجدهما في ملهى ليلي في باريس. وقال مصدر لموقع Etertainment Tonight "كيم وكانيه بصدد إعادة تقييم التفاصيل الأمنية حاليًا، كانيه مرعوب جدًا.. سوف يكون هنالك العديد من التغيرات من الناحية الأمنية، خصوصًا مع الأطفال".